يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وذلك خلال الفترة من 26-29/6/1434ه الموافق من 6-9/5/2013م بمدينة الرياض حيث يقام حفل الافتتاح الساعة 7 مساء يوم الثلاثاء 27/6/1434ه الموافق 7/5/2013م بالقاعة الكبرى بفندق انتركونتيننتال. وأوضح سعادة أمين عام المركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيستضيف المراكز والجامعات والمؤسسات الخادمة بصورة مباشرة للغة العربية في هذه الدول، كما سيستضيف نخبة من المختصين في جلسات نقاشية تنتهي باستخلاص التوصيات ثم تفعيل المبادرات وتحقيق عدد من المشروعات، مشيراً إلى أن دول الخليج العربي تتعرض لتطورات اجتماعية واقتصادية وإعلامية تؤثر سلباً في لغتها، ومن هنا تبرز أهمية الملتقى في استشراف المستقبل ووضع الخطط والمبادرات الكفيلة بتثبيت الهوية اللغوية. الملتقى يجمع المنظمات والمؤسسات الخليجية في مكان واحد لمناقشة واقع اللغة في دول الخليج العربية تبنى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية استضافة الجامعات والمؤسسات الخادمة - بصورة مباشرة - للغة العربية في دول مجلس التعاون، على اعتبار أن دول الخليج العربية هي موطن العربية الأول، ولأنها تضم عشرات المؤسسات والجامعات والمراكز الخادمة للعربية، وهي في مجملها تقوم بأعمال نوعية، وتسهم في تثبيت الهوية اللغوية، ولكن قد يعوزها التنسيق والتكامل البينيّ، إضافة إلى ما تشهده هذه الدول من تطوّرات اقتصادية واجتماعية وإعلامية مختلفة قد تؤثّر على لغتها. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى استشراف المستقبل، ووضع الخطط والمبادرات المتميّزة الكفيلة بتثبيت الهوية اللغوية العربية في دول الخليج العربية، بناء على المشكلات الواقعية والمتوقعة. أهداف الملتقى يسعى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية إلى أن يحقق هذا الملتقى عددا من الأهداف من أبرزها: جمع المنظمات والمؤسسات الخليجية المعنية باللغة العربية في مكان واحد لمناقشة واقع اللغة العربية في دول الخليج العربية. و دعم مكانة اللغة العربية في دول الخليج العربية. و تحفيز التعاون بين المنظمات والمؤسسات الخليجية المعنية بخدمة اللغة العربية، والعمل على اتخاذ خطوات عملية؛ للارتقاء باستخدام اللغة العربية فيها. وكذلك الخروج بأهداف مشتركة تتضافر الجهود لتحقيقها. و بحث المشروعات والبرامج النوعية الرائدة التي تسهم في خدمة اللغة العربية. و إيجاد آليات لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجهات الخليجية المعنيّة بخدمة اللغة العربية. و تعميم التجارب الناجحة في دول الخليج العربية، وإتاحتها للاستفادة منها. محاور الملتقى لكي يحقق الملتقى أهدافه، فسيناقش خلال جلساته المحاور التالية استعراض الجهود الخليجية في خدمة اللغة العربية . وعرض أبرز التجارب الناجحة في خدمة اللغة العربية في دول الخليج العربية وفي غيرها. و مناقشة تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج العربية على اللغة العربية. و مناقشة قضية الإعلام والازدواجية اللغوية في دول الخليج العربية. و مناقشة قضية الشباب واللغة. و ابتكار مسارات للجهود التنسيقية المستقبلية لخدمة اللغة العربية في دول الخليج العربية.و ندوات علمية ذات تخصصات متنوعة يشترك فيها علماء وباحثون من أنحاء العالم تهدف إلى معالجة قضايا واهتمامات عامة تتصل باللغة العربية على مستوى الوطن العربي، والعالمي ،وهي تتكامل في أبعادها العامة مع جلسات النقاش المخصصة للدائرة الخليجية. المركز يعمل للمحافظة على سلامة اللغة العربية وترسيخها وتعلمها ونشرها جاء تأسيس (مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية) ليجسّد إدراك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله (حفظه الله) لأهمية لغة القرآن، وضرورة الحفاظ عليها، ونشرها في أنحاء المعمورة، وتعضيدها بما تحتاج إليه من دعمٍ في شتى المستويات، واستشعاراً للمسؤولية التاريخية التي يجب أن يضطلع بها أبناء الجزيرة العربية تجاه لغتهم التي حملوها ونشروها مع الإسلام في أنحاء الأرض. ويعمل المركز بإشراف معالي وزير التعليم العالي، ويضم مجلس أمنائه تسعة من العلماء من داخل المملكة وخارجها. ويهدف المركز إلى: المحافظة على س لامة اللغة العربية. وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير وترسيخ اللغة العربية ونشرها. و الإسهام في دعم اللغة العربية وتعلمها. وكذلك العناية بتحقيق ونشر الدراسات والأبحاث والمراجع اللغوية. ووضع المصطلحات العلمية واللغوية والأدبية والعمل على توحيدها ونشرها. و تكريم العلماء والباحثين والمختصين في اللغة العربية. وكذا تقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية. في خمس ندوات وست جلسات نقاش باحثون من خمس قارات يشاركون في الملتقى يشارك في الملتقى باحثون وعلماء من خمس قارات، وهم ذوو تخصصات متعددة؛ ليناقشوا ما يمكن تقديمه في مجال خدمة اللغة العربية وتمكين استخدامها، ونشرها، ويتضمن برنامج الملتقى خمس ندوات علمية حول الجهود الخليجية في خدمة اللغة العربية، ولغة الطفل العربي، والمؤسسات والبيئة اللغوية، واللغة العربية في المنظمات الدولية،و تجارب تعليم اللغة العربية خارج البلدان العربية، إضافة إلى ست جلسات لمناقشة الموضوعات التالية: - تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج العربية على اللغة العربية . - ندوة التخطيط اللغوي - الإعلام والازدواجية اللغوية في دول الخليج العربية. - الشباب واللغة - مسارات الجهود التنسيقية المستقبلية لخدمة اللغة العربية في دول الخليج العربية. - تجارب ومشروعات المؤسسات في مجال خدمة اللغة العربية، وتشمل هذه المؤسسات كلاً من: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الوقف ،وهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث،ومركز قياس