في عام 1418 حضر عبد العزيز العمران أحد شباب الأحساء الطموحين بدعوى من صديقه إبراهيم الشهيل في رئاسة خالد الصويغ، لتولي الإشراف على فريق الناشئين بنادي الفتح، وإدارة من محمد السليم ونائبه خليفة بو غنوم، صعد الفريق في ذلك الموسم لدوري الممتاز للناشئين وحقق بطولة المملكة بفوزه على اليرموك، وفي الموسم التالي تحصل على الوصافة في الممتاز، وكان ذلك الفريق يضم عدداً من الأسماء هي نجوم الفريق الأول حالياً مثل حمدان الحمدان وأحمد بوعبيد، فكان لدعم العمران للناشئين والسلة وعدد من الألعاب الأخرى تأثير واضح بارتفاع مستواها. في عام 1423 ه تولى خالد السعود فريق الشباب بالنادي، وفي العام الذي يليه ابتعد الجميع بعد أن أجريت تعديلات في الإدارة ليعودوا بعدها في 1427ه مع الشاب عبد العزيز العفالق بعد أن قرر الصويغ وعبد المحسن الجبر إشرافه على الفريق الأول، وتحصل الفريق في ذلك الموسم على رابع الدرجة الأولى. 1428ه تم اختيار إدارة جديدة برئاسة إبراهيم العفالق - رحمه الله - ونائبه عبد العزيز العفالق وأحمد الراشد مشرفاً على الفريق ونائبه إبراهيم الشهيل ومحمد السليم مديراً للفريق وخالد السعود للتعاقدات، وقد تحصل على المركز الرابع في الدرجة الأولى مع مدربهم البوسني كريسيو الذي تمت إقالته بعد أن زلزل الفريق بهزيمة من سدود بنتيجة 5-1 ويحل التونسي فتحي الجبال بديلاً عنه ليسجل خمسة انتصارات متتالية. رحل إبراهيم العفالق وسط استعدادات الفريق للموسم المقبل، ليستلم زمام الرئاسة العفالق وينوبه سعد العفالق. 1429 خرج الفريق من دور الثمانية من بطولة كأس ولي العهد بعد هزيمته من الشباب ليسجل بعدها الفريق في دوري الأولى ثمانية انتصارات حتى موقعة حطين المشهودة ليعلن هدف حمدان صعوده للممتاز للمرة الأولى بعد خمسين عاماً. 1430ه أول تجربة للفريق في دوري الأضواء، وقد احتل ثامناً بعد النتائج المقنعة نوعاً ما التي قدمها وتأهل لكأس الأبطال، كما لعب في دور الأربعة لبطولة كأس الأمير فيصل وخرج في مباراة تاريخية انتهت 3-2 للشباب، وكان الفريق يُعاني من هبوط مستوى الأجانب. 1431ه استعد الفريق بمعسكر بألمانيا، وانتدب عدداً من اللاعبين والتعاقد مع دوريس سلمو والفترة الشتوية التعاقد مع التون البرازيلي لينتهي الموسم الرياضي بالمركز التاسع. وفي صيف 1432ه تم التعاقد مع شادي أبو هشهش وكيمو سسوكو والتجديد لالتون وحقق نتائج جيدة كسادس الدوري وثالث كأس الأبطال، وكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين حافزاً لتجعل من الفتح بطل دوري زين وأصبح سابع الأندية الكبيرة والبطلة في المملكة، وكان موسم 1433ه بداية إنجازات قادمة. تلك كانت بداية قصة إنجاز لمفخرة الأحساء على مدى ما يقارب 12 عاماً من عمل إدارة شابة وطموحة عملت بجد، كانت تتقوى بعد كل ضربة موجعة، تتعلم منها وتنهض لتصبح أقوى. تلك مسيرة أعوام اختصرتها في سطور، وما بين السطور أكبر، نادي الفتح من الأحساء قدم درساً، وجدد فكراً، وصنع مجداً، وما هذه الصفحات من الملحق الذي أعددته إلا فخر. شكراً.. شباب وشابات الأحساء على كل ما تقدمونه.. يحق للأحساء أن تفخر بكم. تويتر @noorelwjood