الشاعر محمد عبدالرحمن الحفظي صدر له ديوان «لك انتظر البحر» تضمن العديد من القصائد الجميلة.. يقول الشاعر: لفتة كالزمان الذي استنسخ العمر كرر خبء السنين وماثل في كل يوم يمر حوار الثواني التي استشرفت أفقها أعود لعشرين كررها اليوم أبقت تدفق شريانها مرة تسأل العابرين وأخرى إذا نحتت حرفها المتدلي للقلب أو رسمها اللايغيب من الفجر والفأل.. والشعر.. والاحتمال. ويقول في قصيدة أخرى: كنت قبلك متئدا باختصار الورق اسأل الحرف.. كم خاف من رتم صورته الباقية لو تحادين مولده كي يطوف على دفة الحبر ويقول أيضاً: كنت قبل ارتشاف الخيال تجئين من مهبط القلب تنثرين على قدري رؤية الانثيال المجدد للعمر أي وجه سيفتن بعدك كل الحضور هكذا في اقتسام الغسق كان وقتك يحتل هسهسة الاحتفال كم إليك التفت..