قالت حركة حماس إن طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من رئيس وزراء تركيا « طيب رجب اردوغان « تأجيل زيارته الى قطاع غزة والتي كانت مقررة نهاية الشهر المقبل تُعتبر دليلاً على التورط الأمريكي لتكريس الحصار على غزة. وأدانت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري، الموقف الأمريكي المطالب بإلغاء زيارة أردوغان إلى غزة. ورأى أبو زهري في تصريح صحافي أن حماس «تعتبر أن توافق الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس مع «جون كيري» بشأن إلغاء زيارة أردوغان هو دليل على التنسيق المتبادل بين الطرفين لإبقاء الحصار على غزة والتضييق على حركة حماس. وفي السياق، قال السفير الفلسطيني لدى تركيا «نبيل معروف» ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري لم يُقدم أي جديد للرئيس محمود عباس، فيما يتعلق بمطالبات الجانب الفلسطيني وقف الاستيطان الاسرائيلي والافراج عن اسرى فلسطينيين، تمهيداً لاستئناف المفاوضات؛ لكن الوزير الامريكي وعد بمشاريع اقتصادية وتنمية الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.. ووعد بتشجيع شركات تجارية واقتصادية كبيرة بعمل مشاريع استثمارية في الضفة الغربية وتحسين الوضع الاقتصادي». من جهة أخرى رفضت الحكومة الوطنية الفلسطينية طلباً تقدمت به إسرائيل لفرض تواجد أمني فلسطيني «مؤقت» في منطقة مصنفة «C» ضمن حدود بلدة الخضر جنوب بيت لحم.