أكد معالي وكيل وزارة الداخلية أحمد بن عبدالله السالم أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمهرجان الوطني للتراث والثقافة يؤكد اهتمامه اللامحدود بالوطن وتراثه وتاريخه وأمجاده الخالدة الذين رسموا لهذه البلاد خطواته الأولى وأسسوا طريقه، مبينا في ثنايا حديثه ل(الجزيرة) أن تاريخ الوطن سيحفظ لخادم الحرمين الشريفين هذه الرعاية والاهتمام الكبير بمهرجان الجنادرية الذي يوثق للحاضر والماضي والمستقبل. وقال معاليه بعد جولة قام بها على جناح وزارة الداخلية بمهرجان الجنادرية مساء أمس الجمعة: إن مهرجان الجنادرية هو ليس توثيقاً واحتفاء بالتاريخ الوطني ولكن هو احتفاء بالإنجازات والمسيرة التي قطعتها المملكة العربية السعودية حتى وصلت إلى آفاق التنمية والازدهار والحضارة في مجالات الحياة المختلفة، مشيراً معاليه إلى النهضة التي تشهدها المملكة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، وباتت المملكة في مصاف الدول المتقدمة ورقماً لا يمكن تجاهله في المحافل الإقليمية والدولية. وعن جديد جناح وزارة الداخلية هذا العام قال السالم: إننا دائما نستغل هذا المهرجان بعرض ما هو جديد لدى وزارة الداخلية والمهام التي تقوم بها والإنجازات التي حققتها. علما انه تم تحديد موقع آخر لوزارة الداخلية على أرض الجنادرية بمساحة (10000)م مربع والذي سوف يتم إنشاؤه عن قريب ليحكي وبشكل أوسع عن وزارة الداخلية. مؤكداً معاليه أنه سوف يكون هناك مع هذا الموقع الجديد فعاليات نستطيع من خلالها توصيل رسالة لكل زائر إلى هذا المهرجان عن الوطن وعن حب الوطن وعن أمن الوطن وعن الفكر الانحرافي وهي لا شك تعتبر فرصة بهذا المهرجان لتوصيل ما نرغب أن نقدمه عن هذا الوطن. وأكد السالم أن هناك توسعا في مراكز المناصحة حيث سوف يتم فتح مراكز في كل من القصيم وعسير والشرقية وذلك نظرا للنتائج الكبيرة التي سجلها مركز المناصحة بالرياض وهذا ما نسعى إليه اليوم. وأبدى سعادته لما تضمنه جناح وزارة الداخلية وما يحتويه من الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية وعن الجهود التي تبذل على مدار الساعة للحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي.ووجه السالم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على هذه الجهود التي تبذل داخل أرض الجنادرية والنتائج الكبيرة التي يستفيد الزائر منها فمهرجان الجنادرية اليوم جامع بين ماض عريق وحاضر مشرق شكرا لجميع القائمين عليه.