كلما أتقن معلومة سجلها في ورقة وركنها جانبا لا يعلم السر في هروبه من تنظيم المعلومات كما ينبغي لكنه عندما يمعن في وحدة الكون يراه على شكل معلومات متناثرة واحدة تدحض الأخرى هكذا بيته لا تبحث عن شيء وتجده في محله... عداوة بينه وبين الأجهزة الحديثة عداوة مستشرية لا هو يحبها ولا هي تستسيغه تنامى بطريقة مضحكة صار يدهن كل جديد بطلاء قديم حتى تحول بيته إلى لوحات تراثية لكائن خرافي.... فكرة قالت له: عميق وساحر يوم لحظها في وجدانه لم يجدها غير فكرة نافرة من محيطها الخارجي قذفتها زوبعة نزقة في ركن مهمل تهرب منه اليه.... تحول قرر يوما أن يكون نباتيا وبمرور الوقت غلظ عوده بقدرة متحول صار أكثر حيوانيةً من الحيوانات...