كلما أتقن معلومة سجلها في ورقة وركنها جانبا لا يعلم السر في هروبه من تنظيم المعلومات كما ينبغي لكنه عندما يمعن في وحدة الكون يراه على شكل معلومات متناثرة واحدة تدحض الأخرى هكذا بيته لا تبحث عن شيء وتجده في محله... فكرة نافرة قالت له: عميق وساحر يوم لحظها في وجدانه لم يجدها غير فكرة نافرة من محيطها الخارجي قذفتها زوبعة نزقة في ركن مهمل تهرب منه اليه.... محاولة نسيان يوم أقسمت الا تفارقه ابتسم سألته: لماذا ؟ تذكر أشياء يريد أن ينساها عبثاً... 17 عنوانه الجديد هو التسامح المرن بعيداً عن الذاتية عليه أن يقنع نفسه اولا أن يكون كذلك في بيته قبل العالم الخارجي كم يحتاج من الوقت...؟ سؤال!! كل ما هو قادم لم يزده يقيناً لقد توقف عند نقطة نهائية استراح اليها فكلما سأله احدهم عن موضوع بعينه اجاب لا ادري....