تذمر الكثير من سياح الداخل القاصدين سواحل منطقة عسير التهامية في محافظة الدرب والشقيق والحريضة وكذلك منطقة جازان من المبالغات الهائلة في أسعار الشاليهات والشقق المفروشة والفلل السكنية وقد وصلت الأسعار إلى 1200ريال في اليوم الواحد والشقق 800 ريال ويتعلل ملاك هذه الأماكن بوجود مسابح خاصة وتغيير الماء بشكل يومي علماً أن مياه المسابح تبقى لعدة أسابيع دون تغيير, ويقول المواطن عائض عسيري استأجرت الموسم الماضي فله ب(500) ريال يوميا وتفاجأت بالسعر أول أمس ارتفع إلى 850 ريالاً داعياً إلى تكثيف الرقابة من الجهات المسؤولة فأصحابها هذه المواقع باتوا يتلاعبون بالأسعار دون رقيب وعندما يصل السائح فإنه يضطر للرضوخ للواقع أمام هؤلاء المستغلين ودعا عسيري الجهات المسؤولة للتدخل لوقف نزيف هذا الغلاء الفاحش. ويقول المواطن عوض سعيد انتقلت من مدينة أبها إلى منطقة جازان رغم الأجواء المليئة بالغبار والأتربة وتجولت في جازان للبحث عن شقة سكنية وأخيرا وجدت شقة مكونة من غرفتين وصالة بمبلغ 650 ريالاً وسعرها الأساسي في التصنيف السياحي 250 ريالاً وأصبح المستهلك مجبوراً على دفع هذا المبلغ الكبير وأضاف: يقوم ملاك تلك الشقق بالتلاعب بعبارات خدمات فندقية و5 نجوم ولا أساس لصحة ذلك بل إن الرقابة غائبة وهلع الملاك يستنزف الجيوب وهكذا الحال. ويقول المواطن مشبب سعد العسيري لا أرى مبرراً أبدا في ارتفاع أسعار الشقق ويجب على الجهات الرقابية أن تراقب بشدة تلك المواقع وتلزم الملاك والتجار بأسعار محددة حتى لا يستغل الزبون، وأضاف أن الأسعار في تلك المناطق أصبح أكثر من أسعار مناطق الرياضوجدة والشرقية على الرغم من عدم المقارنة بين المقومات والخدمات بين تلك المناطق إذن فما هي مبررات الغلاء؟