«بيت لحم» هي المحطة الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي امتدت زيارته لفلسطين ول»إسرائيل» على مدار ثلاثة أيام. زيارة أوباما «أمس الجمعة» لمدينة بيت لحم كانت قصيرة، قضاها الرئيس الأمريكي في المكان المقدس «كنيسة المهد» بحيث لم تتعد الزيارة ال(30) دقيقة ليعود بعدها الى المهبط المجاور لمخيم الدهيشة الفلسطيني في جبل «انطون»، ومن ثم الى مطار اللد الدولي ليغادر بعدها الى الأردن. وفي السياق، عبَّر بعض أطفال مخيم العزة للاجئين الفلسطينيين المتاخم لمدينة بيت لحم والمقابل لجدار الفصل العنصري, عبَّروا عن رفضهم لزيارة الرئيس أوباما بطريقتهم الخاصة، ورفعوا العلمين الإسرائيلي والأمريكي على مدخل المخيم وعلقوا على العلمين مجموعة من الأحذية البالية، وقال الأطفال اللاجئين في المخيم «إنهم يرفضون موقف أمريكا الداعم لإسرائيل». وعلى هامش زيارة الرئيس الأمريكي والتي كان من المنتظر أن تعالج الأوضاع الفلسطينية المتأزمة، أعلنت شرطة الاحتلال الصهيونية فرض قيود على دخول المصلين المسلمين الى الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة، وذكرت شرطة الاحتلال في بيان صحافي بأنه لن يُسمح دخول الحرم إلا للرجال من يتجاوز أعمارهم 50 عاماً فما فوق من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء، في حين لن تفرض قيوداً على دخول النساء.