من النكت السابقة التي تتداولها (الفتيات) لمعرفة سلوك وأخلاق العريس في حال تقدّم لخطبتهن، اقتراح سحب جواله من والد العروس لتتبع ومعرفة حسابه في تويتر، والتعرّف على المضافين لديه في الببي أو على الفيسبوك؟! يبدو أن هذه النكتة تحوَّلت لحقيقة مع دراسة بريطانية نُشرت أمس الأول مفادها أن الضغط على زر (لايك) أو أعجبني على مقاطع الفيسبوك أو الإنترنت بشكل عام تعكس شخصية وميول وعرق ونفسية المستخدم وتحليلها! وقد تم بالفعل تحديد واستنتاج خصائص نحو 8 آلاف مستخدم في الولاياتالمتحدةالأمريكية شملتهم الدراسة، حيث وصفت الدراسة متتبعي البرامج الانتقادية السياسية الساخرة بالأكثر ذكاءً! بينما يفضّل الأقل ذكاء متابعة الموسيقى والروك، وكم أنا متشوّق لتطبيق معايير هذه الدراسة على المستخدمين العرب لمعرفة بعض الخصائص أو الفضائح؟! عموماً وحتى تبقى مواطناً عربياً صالحاً، وزوجاً مرضياً عليك من قبل (المدام)، اجعل (لايكاتك محدودة) ومدروسة، ولا تصرفها لمن هبَّ ودبَّ، وابتعد عن تلك (المقاطع الموسيقية) التي قد تقودك لمقاطع (صاخبة أكثر)، وعندها ستقع حتماً في المحظور الذي سيغضب (المعزبة) ولن تفيد تبريراتك! ولأن اليوم (الجمعة)، والحسنة بعشر أمثالها، فلعل من المناسب تقديم نصيحة لكل زوجة يتعاطى زوجها مع وسائل التواصل الاجتماعي: فلكي تحافظي على زوجك وحياتك سعيدة بعيداً عن الخواجات ودراساتهم، هناك تجارب عربية (ناجعة) جديرة بالمتابعة والذكر قامت بتطبيقها العديد من «الماجدات» وتحصلن على نتائج مبهرة، اكتشفن خلالها (أن سي السيد بيلعب بذيله)؟! أولاً: احرصي (وفّقك الله) على فتح حساب آخر باسم (فني جذاب)، وصورة خيالية مقبولة! ثانياً: حاولي اختبار مدى صمود (زوجك) أمام رسائلك وحواراتك، ومدى منحك (لايكات) على مقطع تنشرينه أو أغنية تضعينها أو حتى لو صدر منك صوت (كحة) بالحروف عن طريق الخطأ! ثالثاً: لا تستغربي في حال تم (حذفك) تزامناً مع ظهور (حساب آخر) يعطيك (لايكات) ويتغزّل فيك! حتماً هو (سلطانك) الذي وقع في عشقك! إلى هنا.. ويمكنك تدبر (بقية الأمر)! ملاحظة: هل تعتقدين أن (العديد من الضحايا) سخرن سابقاً من النكتة أعلاه؟! الله أعلم! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]