أبدى سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة السيد براتران بزانسنو سعادته بتنامي الشراكة التجارية مع المملكة. وبحث رئيس مجلس الغرف المهندس عبدالله المبطي مع سفير الفرنسي العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها والاستفادة من الفرص والمزايا المتوفرة، وتعزيز التعاون التجاري والصناعي بتشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين. وقال المبطي: إن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة. منوهاً في الوقت نفسه بما تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية من تنامٍ حيث ترتبط البلدين بعدد من الاتفاقات والشراكات التجارية التي أسهمت في تنشيط وتسريع حركة الاستثمارات بين البلدين. كما أكد المبطي على رغبة البلدين في زيادة التعاون ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري، والاستفادة من خبرات الشركات والمؤسسات الفرنسية لتطوير مشروعات وبرامج عمل مشتركة تخدم مصلحة البلدين. وتطرق اللقاء للتحضيرات والترتيبات المتعلقة بالمنتدى الاقتصادي السعودي الفرنسي المزمع عقده في باريس خلال الفترة من 10-12 أبريل القادم وكيفية العمل المشترك بين الجانبين لإنجاح هذا المنتدى وتعزيز مشاركة قطاع الأعمال والشركات السعودية فيه، وذلك لأهمية هذا المنتدى الذي تقوده وزارة التجارة والصناعة السعودية. من جانبه أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بتنامي العلاقات التجارية بين المملكة وفرنسا، مؤكدا أن بلاده تنظر للمملكة كشريك تجاري رئيسي ومهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في المملكة 56 مليار ريال في مختلف المجالات. داعياً إلى ضرورة التعاون بين الشركات السعودية والفرنسية والتعريف بالفرص الاستثمارية بالمملكة والالتقاء مع الشركات المهتمة ببناء شراكة مع الجانب الفرنسي في مختلف مناطق المملكة. فيما أكد على المكانة الخاصة التي يحظى بها رجال الأعمال السعوديون في السوق الفرنسي حيث تقدم لهم المزيد من التسهيلات لإقامة مشاريعهم واستثماراتهم في فرنسا. منوهاً إلى وجود عدد كبير من الشركات الفرنسية التي تبحث عن شراكات مع الجانب السعودي، مما ستمثل فرصة لرجال الأعمال السعوديين.