الليلة وعلى كأس الملك عبدالعزيز في نسختها ال15

الأشقراني «متوالي» والخصيب بنشوة الأبطال يتطلعان لانتزاع تاج البطولات

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تتجه الأنظار لكافة عشاق سباقات السرعة نحو ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية الذي يشهد مساء اليوم النسخة ال15 من سباق كأس الملك عبدالعزيز، والمخصص لصفوة مهور الثلاث سنوات السعودية التي ستكون على موعد مع التاريخ وبطل جديد سيكتب اسمه بحروف من ذهب لسباق الموسم الذي أنهت الإسطبلات المشاركة كافة استعداداتها للدخول في هذا النزال الكبير ومعركة الميل الطاحنة التي حظيت بمشاركة بارزة لعدد كبير من الخيالة العالميين الذين سيمتطون أبرز الجياد المفضلة للفوز بكبرى بطولات الموسم.
متوالي غير المهزوم هل يعيد اللقب لخزانة الأبيض
يحمل سباق كأس المؤسس لجياد الثلاث سنوات تعدداً واضحاً للأسماء المرشحة للفوز وتميل الكفة للإسطبل الأبيض من خلال مهوره المرعبة في هذا السباق بزعامة غير المهزوم المهر متوالي وأخيه (الخصيب) ومعهم «عداك» والنصر المبين.
وبعد أن نجح الأسطبل الأحمراني في ضم المهر «يهدد» والإسطبل الكحلي في ضم المهر «ماوي» بات توازن الرعب ثلاثي الأضلاع هو العنوان الأبرز لموقعة «تاج البطولات».
ويضاف لهم حامل اللقب الإسطبل الأزرق الذي يدخل هذا السباق بورقته الترشيحية الوحيدة المتمثلة في «أبا القور» وحضور متوقع لكل من «عاصف الخيل» وصفوة ريم قياساً بمشاركتهم السابقة.
وفي الوقت الذي يشغل بال الكثيرين من نقاد ومدربين تذبذب مستويات مهور الثلاث سنوات تصاعداً ونزولاً وعدم ضمانية تقديم المستوى المأمول نجد أن الأشقراني «متوالي» والذي حظي بإركابية عالمية تمثلت في الفارس «مايكل برزولنا» هو صاحب العطاءات الثابتة في كافة مشاركته الثلاث السابقة ودون أن يتذوق طعم الخسارة وعلى خطاه أيضاً أخيه من الأسطبل الأبيض المهر «الخصيب» الذي أرى أنه قادر على عادة ذكريات أخيه البطل المعروف «جايز».
يليهم المهر «يهدد» الذي ما زلت أرى أنه قادر على كشف مواهبه الكاملة في سباق الليلة متى وجد الخيال الذي يتعامل مع جياد الدخول القوي وعلى مسافة الميل التي تكلف فيها الثانية والمسار جهود موسم كامل ويسانده المهر هلال العيد الذي يملك صفات الدخول المرعب وأثبت ذلك في مشاركته الأخيرة بنجومية عالية.
ويسعى الأسطبل الكحلي لاقتناص الكأس الغالية بعد أن فرض اسمه بشكل كبير وهو يقدم مهره الفاخر «نسلاً وركضاً» «السيباني» الذي سيكون ورقته الرابحة في هذا النزال الكبير وسط قيادة احترافية لفارسه العالمي «أرن قويدر» والذي يعرف أسرار الميدان السعودي وتحديداً هذه البطولة على المهر بالديدحان قبل عدة سنوات.
أبو يعقوب وعاصف الخيل ورفيق الشدايد وكذلك سفوة ريم وكرمان يتقدمهم أبا القور والأوضح ستضفي مشاركتهم على أجواء هذا السباق بعداً آخر من الإثارة والتحدي وتتخطى حاجز المشاركة للمنافسة بكافة عناصرها والتي تكملها مسافة هذا السباق شديدة الغموض قياساً بمشاركة تلك الأسماء السابقة طوال الموسم الحالي.
عموماً تلك المسافة لم تعطِ الصورة الواضحة حول أقرب الجياد المفضلة لها وإن كنت أرى أن القوة البيضاء هي الركن الأساسي في هذه الموقعة الطاحنة وتبقى عناصرية خيل السرعة وخيل التمركز في المنتصف وخيل الدخول في المرحلة الأخيرة وهي مفاتيح الانتصار برسم ترسانة رباعي الأبيض الكاسح وإذا ما وضعنا أسماء خماسي الذهب فإنها تذهب وبالترتيب إلى: متوالي- الخصيب- يهدد- السيباني- تواج.