جاءت انطلاقة فريق الهلال في دوري أبطال آسيا هذا الموسم متعثرة بعد الخسارة من فريق العين الإماراتي بثلاثية كانت قابلة للزيادة لو أحسن لاعبو فريق العين استغلال النقص العددي في الهلال وفوضوية لاعبيه وتشتتهم الذهني رغم أنهم قبل أيام حققوا بطولة كأس ولي العهد الذي يفترض أن يكون دافعاً وحافزاً لهم ولكنهم في ملعب القطارة تاهوا وضاعوا، وقبل ذلك تخبط مدربهم زلاتكو الذي لم يقرأ فريق العين جيداً رغم أن فريق العين قبل هذه المباراة بأيام خسر من متذيل الترتيب في الدوري الإماراتي (دبا الفجيرة)، ولا أدل من ذلك تشكيلته السيئة بإبقاء أفضل لاعبيه وهما المهاجمان ياسر القحطاني وويسلي لوبيز بجواره على دكة الاحتياط رغم الحاجة لهما فيما كانت تدخلاته الفنية أثناء المباراة بعيدة عن الواقع داخل الملعب ولعل تبريراته التي قدمها بعد الخسارة لم تكن مقنعه للجمهور الرياضي الهلالي، هذا التعثر الأزرق ( الهلالي ) تعودنا عليه من الفريق في الكثير من البطولات الآسيوية وقد يكون هذا التعثر وفي بداية المشوار الآسيوي مفيداً لتدارك الأخطاء التي وقع فيها سواءً أكانت إدارية أو فنية وتصحيحها بأسرع وقت ممكن ولعل العنصر الأجنبي هو ما يؤرق جماهيره التي لا زالت تحن وتتشوق لأيام رادوي وويلهامسون ونيفيز الذين قدموا وأمتعوا وأعادوا للهلال هيبته ومع رحيلهم غابت تلك الهيبة. وريقات.. وريقات «سوء برمجة بعض المباريات في دوري زين من قبل لجنة المسابقات هي التي جعلت فريق هجر يلعب خمس مباريات متتالية خارج ملعبه، وهذا بالتأكيد مؤشر سلبي على نتائج الفريق واستفادة فرق أخرى..!! «هذه البرمجة الغريبة ستظهر مجدداً وذلك بعد قيام لجنة المسابقات بتغيير برمجة الجولات الأربع الأخيرة من جولات دوري زين التي سيتضرر منها فريق الهلال بشكل كبير..!! «لمجرد تألقه مع فريق الهلال ومع الهلال فقط خرجت الإدارة القدساوية لتؤكد تلقيها عدة عروض من عدة أندية لكسب خدمات اللاعب ياسر الشهراني المعار لنهاية الموسم لفريق الهلال والذي تتمنى إدارته استمراره معها لنجوميته وقيمته الفنية وهذا كالعادة هو ديدن الكثير من الأندية عندما يرغب فريق الهلال في مفاوضة بعض اللاعبين من أجل المساومات والمزايدات المعتادة..!! «حتى حافلة نادي الهلال الجديدة التي تم تدشينها مؤخراً والتي تكفل بها عضو الشرف حسن الناقور لم تسلم من الهمز والغمز من إياهم وكل ذلك بسبب تميز الهلال..!! «من حق مسئولي نادي الطائي الاستغراب والتذمر من قيام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بزيارة نادي الجبلين وتجاهل ناديهم من وجهة نظرهم ولكن قد يكون رئيس الاتحاد يسير على برنامج معد مسبقاً. «التصرف غير الرياضي الذي صدر من سعود حمود تجاه لاعب فريق العربي الكويتي (شويع) والذي اشمأز منه كل من شاهد هذا التصرف كان يتطلب تدخلاً من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم ولكن.. وغير المستغرب من البعض الذين يتفننون في قلب الحقائق تأكيدهم بأن لاعب فريق العربي الكويتي قام بزيارة اللاعب سعود حمود والاعتذار منه رغم أن العكس هو الصحيح..!! «رغم بعد فريق الهلال عن مستوياته المميزة التي كان يقدمها إلا أنه اقتنص كعادته بطولة غالية وهي بطولة كأس ولي العهد وغيره رغم وصوله إلى معايير النجاح والتميز في نظر العاطفة فشل في تحقيق أي بطولة منذ عقود..!! «لم يكن التعاطي الإعلامي للتصرفات التي صدرت من بعض الجماهير الاتحادية ضد سيارة الحكم الدولي عبدالرحمن العمري، هو نفسه ذلك التعاطي الإعلامي الذي رافق ما تعرض له الحكم الدولي (صالات) مطرف القحطاني، والسر بالتأكيد عند الهلال. «في إحدى حلقات برنامج ( المنصة ) أكد رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القمباز أن اللجنة أوقفت حارس الهلال خالد شراحيلي ولم نسمع من الهلال والهلاليين أي تشكيك أو نقد، وعندما أوقفنا لاعب النصر أحمد عباس تعرضنا لانتقادات وهجوم غير مبرر من النصر وإعلامه، ألم أقل أن السر بالتأكيد عند الهلال..! «ليس غريباً ولا مستغرباً في قدرة الدكتور حافظ المدلج على المنافسة في السباق على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متى ما وجد الدعم المادي والحكومي الذي يؤهله لمنافسة المرشحين الآخرين وتحديداً الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان آل خليفة..!! «الأهلي والشباب والفيصلي جميعهم يشاركون في بطولات خارجية سواء أكانت خليجية أو آسيوية وجميعهم انتصروا في مبارياتهم السابقة ولكن أن تكون المباركة التي خرجت من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد لفريق واحد وهو الأهلي ويتجاهل الفيصلي والشباب رغم أنهما لعبا قبل مباراة الأهلي بأربع وعشرين ساعة فهذا لا يمكن تبريره وتقبله من الشارع الرياضي. [email protected]