جاءت انطلاقة فريق الهلال في دوري أبطال آسيا لهذا الموسم صورة طبق الأصل من انطلاقته في الموسم الماضي، حيث تعثر في مباراته الأولى أمام فريق سباهان الإيراني بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي التي شهدت أخطاء بدائية من الحارس عبد الله السديري، وفي هذا الموسم تعثر بتعادله مع فريق بيروزي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بمباركة من قائده أسامة هوساوي الذي غابت عنه ثقافة اللاعب في تلك اللحظة التي قرر فيها التصدي لإحدى الكرات الإيرانية بيده داخل خط الثمانية عشر ومنها جاء هدف بيروزي، مع طرده وإكمال الفريق الهلالي المباراة بعشرة لاعبين، وقد يكون من حسن الهلاليين إدراكهم لهدف التعادل وهم يعانون من النقص العددي داخل الملعب، وقبل ذلك معرفتهم بنتيجة مباراة الشباب والغرافة التي انتهت سلبية.. المشوار الآسيوي للفريق الهلالي لا زال في أول خطواته والفرصة في المنافسة مواتية له، متى ما راجع الهلاليون حساباتهم وأخطاءهم التي وقعوا فيها في أولى مبارياته، وعدم التفريط في المباريات القادمة واعتبارها مباريات كؤوس لا حل ولا خيار فيها سوى الفوز، مع إبعاد هاجس البطولة وصعوبتها عليهم من التفكير أو حتى مجرد التفكير فيها كما يردده الكثير، الذين لا زالوا يتوهمون ويبثون في مجالسهم بأن الهلاليين لا يمسون ولا يصبحون إلا على حلم تحقيق دوري أبطال آسيا الذين عجزوا عن تحقيقه رغم سهولته على الأندية الأخرى، هذا الحلم الذي يؤهلهم إلى المشاركة في بطولة أندية العالم..!! ميول الإعلاميين غير الرياضيين..!! يخطئ البعض من متابعي الشأن الرياضي بأن بعض الإعلاميين والكتّاب في الجوانب الاجتماعية أو السياسية ليس لديهم ميول رياضية أو أنهم غير متابعين للساحة الرياضية، وهذا ما يجعل الكثير ينظر لهم بأنهم أهل عدل وحياد وهذا الرأي بعيد عن الواقع وبالتأكيد جانبه الصواب، فبعض هؤلاء إما كانت بدايته الإعلامية من المجال الرياضي أو أنه يحمل تعصبًا لا يريد أن يظهره حتى لا يقال عنه إنه متعصب؟ ويكفي كمثال لا للحصر من سخر برنامجه الذي لا يُعنى لا من قريب ولا من بعيد بالمجال الرياضي، في تفريغ تعصبه وتمجيد نجوم الفريق الذي يميل له مستغلاً المنبر الذي يتحدث منه ومشواره الصحفي الطويل، للإساءة لنادٍ كبير كالهلال ونجومه، وبالتأكيد كل من يعيش داخل هذا الوسط الرياضي يعرفهم ويميز انتماءاتهم وميولهم دون الزج بهم من خلال هذه الأسطر المتواضعة..!! وريقات.. وريقات - الوسط الرياضي ينتظر غربلة الاتحادات الرياضية بفارغ الصبر وخصوصًا تلك الاتحادات التي لم تتطور وظلت سنوات طويلة تعشق الإخفاقات والنكسات..!! - أحلام اليقظة هي التي تجعلهم يتخيلون وينسجون أحداثًا بطولية في نظرهم لا واقع لها ولا تاريخ حقيقي، من أجل التنفيس وزيادة في الهمّة والقمة التي غابت عنهم منذ عقود..!! - في حالة ترشحه واستلام المنصب الذي يريد التسابق عليه، ماذا سيطلق على منتخبنا بعد أن كان يصفه بالمنتخب الكحلي..!! - وصلت أهدافه التي زعموها وأحصوها بإحصائياتهم الواهمة طوال عقود بأنها تجاوزت 240 هدفًا مع منتخبنا الوطني، ولكن اللاعب قال مؤخرًا: إنها 110 أهداف فقط؟ وهذا يعني أنهم يطبقون سياسة هدف عليك وهدف علينا..!! - مطالبة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا من الحكام في عدم الذهاب إلى الاستراحات، مبررًا ذلك بأنها تؤثر على أدائهم وقراراتهم التحكيمية، تأخر كثيرًا، لأنه وللأسف هناك العديد من الحكام ممن تسبق قراراتهم مبارياتهم التي يكلفون بها وتمادوا في أخطائهم بكثرتها دون أن يعدلوا من وضعهم التحكيمي..!! - قبل عدة أيام وفي إحدى مباريات الدوري الإماراتي وتحديدًا بعد مباراة الوصل والأهلي صدرت تصرفات غير رياضية وبعيدة عن الأخلاق من حارس الوصل ماجد ناصر ضد مدرب النادي الأهلي وأحد لاعبيه وتمت معاقبته من قبل الاتحاد الإماراتي بإيقافه ست عشرة مباراة؟ وكالعادة حلق ذلك الخط بعيدًا عن تلك التصرفات التي تشوه الرياضة وبالذات الإماراتية ليلاحق رياضتنا..!! - يقول أحدهم بأن تشكيلة منتخبنا الوطني لكرة القدم التي شاركت في نهائيات كأس آسيا 2004م التي أقيمت في الصين وخرجنا فيها من الأدوار التمهيدية، هي الوجه المشرق للكرة السعودية..!! - لا أدري أين اختفي الاستوديو التحليلي وغاب عن مباراة الهلال وبيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، رغم وجود ست قنوات رياضية..!! - التصريحات والاتهامات التي أطلقها الدكتور حافظ المدلج ضد بعض الصحفيين ما هي إلا آراء وقناعات شخصية تعود له؟ ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه، أين هذه التصريحات قبل استقالة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ ولماذا كان هذا التوقيت بالذات؟ - دون التقليل من مستواه وأخلاقياته، كان من الأفضل أن يقال بأنه أحد الأسماء التي شاركت مع منتخبنا الوطني لكرة القدم في تحقيق أول بطولة خارجية وهي بطولة كأس أمم آسيا 1984م التي أقيمت في سنغافورة، لا أن يقال بأنه من الأوائل الذين وضعوا بصمة في تاريخ الرياضة السعودية..!! - أعياد الميلاد في بريطانيا هي العذر الأخير الذي سمعناه وقرأناه في تأخر تركيب وتدشين البوابات الإلكترونية بعد عدة تبريرات وأعذار نسمعها منذ الموسم الماضي..!!