الأخبار التي تناقلها إعلامنا الرياضي سواء أكان المقروء أو المرئي خلال الأيام الماضية عن الأحداث التي حدثت في مقر نادي الاتحاد وأثناء نهائي طاولة الخليج السابعة والعشرين الذي جمع بين فريقي الاتحاد والأهلي أصابت الشارع الرياضي السعودي بصدمة وأساءت بكل تأكيد للرياضة السعودية, فما حدث من جمهور الفريقين من هتافات غير رياضية وتراشق بكل ما حملتهم أيديهم دخيل على مجتمعنا وبتلك الصورة السلبية وهي بالتأكيد صراعات غريبة عليه, لا أحد ينكر أن هناك صراعات تحدث بين الأندية ولكن ما نتمناه أن يكون صراعاً محموداً وإيجابياً وبشرط أن لا يتجاوز حدود الملاعب وفي توفر فكر واع وغياب الفكر الضحل, منذ القدم والرياضة هدفها أنها تجمع لا أن تفرّق وأن متعتها في تنافسها الشريف وبنتائجها المتفاوتة فيوم لك ويوم عليك وهذا ما زادها جمالاً, ولكن ما نشاهده حالياً عكس ذلك فالرياضة أصبحت تزيد الحقد والكراهية بعد أن فُرغت من الأخلاق ومن معانيها الجميلة, وبعد أن حوّلت ملاعبها الخضراء إلى ملاعب مليئة بالأشواك..!! « رغم مرور فترة ليست بسيطة على تلك الأحداث إلا أننا لم نسمع ولم نقرأ أن هناك تعليمات صدرت من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو الاتحاد السعودي لكرة الطاولة بدراسة وبحث ما حصل في مقر نادي الاتحاد وبالتأكيد سيكون تجاهل ذلك تكرار مثل هذه الأحداث والتصرفات مستقبلاً لأن من أمن العقوبة أساء الأدب..!! « كنا نمني أنفسنا أن تظهر شجاعة إدارة الناديين في هذا الوقت ويعتذران عما حدث من جماهيرهما ببيان مشترك لتخفيف الاحتقان الجماهيري والتوتر بينهما, ولكن تفاجأنا بصدور بيان مشترك عن الإشكاليات التي حصلت بينهما بخصوص تقسيم المدرجات في مبارياتهما الآسيوية القادمة ضمن دوري أبطال آسيا..!! « يقال إن رئيسي رابطة الفريقين كان لهما دور في إشعال المدرجات من خلال ترديد الأهازيج غير الرياضية والمسيئة لكل ناد, رغم أن مهمتهما هي تنظيم الرابطة لأنديتهما والسيطرة عليها..!! « في مباراة كرة طاولة وحضور جماهيري لا يقارن بمباريات كرة القدم حدثت تلك التجاوزات المشينة والخروج عن النص, إذاً ماذا سيحدث في مباراتيهما القادمتين واللتين تحددان الفريق المتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا, وهل سيكون هناك أهازيج جديدة يتم الإعداد لها ونسمعها قبل وأثناء وبعد المباراة خاصة أن رئيسي الرابطتين لديهما الخبرة الكافية لذلك..!! « كيف نرتقي ونتطور رياضياً وبعض رؤوساء الأندية يحضرون مناسبات احتفالية تهدف لتقليل من أندية أخرى, ومن ثم يظهرون إعلامياً ليؤكدوا أن لا علم لهم بما تهدف له هذه الدعوة..!! وريقات.. وريقات « لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم عاقبت نادي الشباب مالياً لحصول سبعة لاعبين منه على كروت صفراء في مباراة واحدة وتحديداً مباراته ضد النصر, رغم أن الكثير من هذه الكروت لم تكن صحيحة من قبل حكم المباراة (عبدالرحمن العمري) باعتراف لجنة الحكام, إذاً لماذا صدر مثل هذا القرار..!! « احتفالية الوهم هي أفضل وصف لتلك الاحتفاليات التي تقام من أجل حدث معين وقع في القرن الماضي والذي تم بمساعدة صديق..!! « ما قاله النجم الدولي السعودي السابق ولاعب نادي الشباب وصانع الألعاب المميز (أبو الحطات) عبدالعزيز الرزقان في أحد البرامج الإذاعية وتحديداً برنامج (هذا هو) من اتهامات وخفايا سابقة حدثت في رياضتنا لا يجب أن تمر مرور الكرام, فما قاله قد يكون صحيحاً وهو ما يحتاج لإثبات منه, وقد لا يكون وهنا يجب محاسبته..!! « ذكر أحد المسؤولين الرياضيين في أحد البرامج الرياضية وعبر قناتنا الرياضية بأن تكلفة مدرجات ملعب نادي الشعلة تجاوزت التسعة ملايين ريال, فيما الرئاسة العامة لرعاية الشباب ذكرت بأن التكلفة كانت مليون وتسعمائة ألف ريال, وهذا يدعونا لنتساءل لماذا هذا التفاوت والتباين ولمصلحة من؟ « رغم أن لاعبنا الدولي ولاعب فريق الهلال لكرة الطائرة (أحمد البخيت) يشارك حالياً في الدوري العالمي لكرة الطائرة والمقام في دولة قطر, مع فريق العربي القطري ويقدم فيه مستويات مميزة ورائعة بشهادة المحللين والنقاد في البطولة إلا قناتنا الرياضية كانت بعيدة عن ذلك في عدم التطرق إلا ذلك ولو بخبر عابر أو بخبر ضل طريقه, إذا ما علمنا بأن البطولة يتم نقلها عبر قنوات خليجية رياضية..!! « الشهادات الفخرية لا تمنح لكل من هب ودب, إنما تبنى على شروط معينة لمن يستحقها, واقتراح أحد الإعلاميين بمنح أحد اللاعبين المفضلين له شهادة الدكتوراه الفخرية, فيه تعد على ضوابط ولوائح منح هذه الدكتوراه, وليست بجرة قلم عاطفي يتم ذلك..!! « غياب النجمين صالح النعيمة وسامي الجابر عن الحفل الذي أقامته شركة هاتريك في دولة الكويت لتكريم عدد من نجوم كرة القدم الخليجية يثير التساؤل, وزادها إثارة بعد التبريرات التي أطلقها منظمي الحفل عن سبب غياب النجمين، وهي بالتأكيد تبريرات غير مقنعة وغير منطقية، مع عدم تجاهل غياب بعض النجوم الذين كانت لهم بصمة في كرة القدم الخليجية ويكفي أن نذكر منهم فيصل الدخيل ومحيسن الجمعان..!! « انشغالهم بمتابعة نتائج مباريات الهلال هو سبب تراجع ناديهم الذي لن يتعدل حاله إلا بالتفاتتهم حوله وترك الهلال..!! « احتقانه ضد الهلال جعله يطالب رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعدم كشف الأرقام المالية التي صرفها على الهلال وأن يكتفي بما يدفعه للجمعيات الخيرية, كل ذلك لأن رئيس الهلال لم يستطع أن يقتنع بآرائه..!! [email protected]