كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في السعودية أصيبت في نهاية الأسبوع الماضي (بخيبة) جديدة على مستوى المشاركات الخارجية لخسارة أربع فرق من سبعة مما يؤكد أن كرة القدم لازالت تعاني سواء على المستويين المحلي أو الخارجي؛ فالمنافسات المحلية لازالت فنياً أقل مما تحظى به من دعم مالي كبير يُصرف على كرة القدم أو حتى على مستوى الزخم الإعلامي والجماهيري المصاحب لتلك المنافسات. كثير من النقاد يرون أن المال الذي بدأ يُضخ في حسابات اللاعبين مع بداية تطبيق الاحتراف الكامل ساهم بشكل مباشر في إحداث خلل لدى اللاعبين وخاصة الشبان منهم بعد أن أحدث نقلة سلبة أثرت على حياتهم الخاصة، وترتب عليها مساوئ أثرت بشكل مباشر على انضباطيتهم مما أثر سلباً على المستوى الفني لللاعبين. القضية مهمة ويجب على اتحاد القدم ممثلاً بلجنة الاحتراف بالتنسيق مع الأندية تقديم دراسة تحدد الأسباب والعلاج، أما ترك الوضع على ما هو عليه يعني مزيدا من الخسائر على مستوى المواهب والأموال والنتائج. المشكلة أن لا أحد يريد أن يعلق الجرس رغم أن الإعلام حاول مراراً وتكراراً مناقشة القضية وغياب العمل الاحترافي في الأندية أضاع حقوقها، حيث إن اللاعب أصبح يستلم الأموال الكبيرة مقابل ساعتين عمل فقط في اليوم الواحد ويتخللها يوم إجازة أسبوعياً. أكثر الإداريين في الأندية غير متفرغين، وبالتالي هم لا يتواجدون في الأندية وقتا طويلا وينافسون اللاعبين في قلة ساعات دوامهم خصوصاً في الفترة الصباحية؛ مما أحدث خللاً في منظومة الاحتراف لفريق كرة القدم. علاج المشكلة يبدأ من خلال تفريغ الإداريين في فرق كرة القدم وتهيئة الأندية بالصالات الترفيهية وتأمين الوجبات وتهيئة غرف العلاج والراحة من أجل خلق بيئة جاذبة في النادي خصوصاً في أوقات الصباح والظهيرة. المدلج مقنع خوض المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج انتخابات الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي مغامرة غير محمودة العواقب بسبب شراسة المنافسين وتفوقهم على المدلج خبرة وممارسة خصوصاً في المراكز القيادية. المدلج من وجهة نظري يتفوق عليهم من ناحية قدرته على الإقناع فهو يملك لغة التواصل وإيصال فكره بكل بساطة للمتلقي والإبحار به في عالم الأحلام، وتلك مسألة مهمة في الحملة الانتخابية لأي مرشح. مرشحنا المدلج الذي دشن حملته الانتخابية مساء البارحة سيخوض معركة صعبة المراس تحتاج الاستعانة بخبرات سعودية وأجنبية لدعم ترشحه لأهم منصب في كرة القدم الآسيوية، وهي مهمة تحتاج للجهد المضاعف والمال الكبير لتمويل الحملة الانتخابية فهي الخطوة الأولى نحو تحقيق الهدف الأهم وهو الجلوس على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي. نوافذ - واصل فريق الفتح انطلاقته نحو تحقيق المسابقة الأهم في السعودية بطولة الدوري بعد أن أصبح قريباً من حسم اللقب لأول مرة في تاريخه، والمثير للإعجاب أن أول بطولة للنادي تكون بطولة دوري محترفين لا كاس على غير العادة في مقاييس كرة القدم المتعارف عليها. - أن يحقق الفتح بطولة الدوري، وقد يحسمها قبل النهاية يؤكد أن هناك خللا كبيرا في الأندية الكبيرة ففوز الفتح الذي يمثله لاعبون أكثرهم منسقين وبميزانية لا تزيد عن عشرين مليوناً يعني أن الضعف قد وصل منتهاه في تلك الأندية يقابله عمل كبير وكفاءات تملك الفكر في نادي الفتح استطاعات أن تجعل من المستحيل حقيقة. - يبدو أن فريق النصر يمر بمرحلة (دروب) في مستواه عقب خسارة لقب كأس ولي العهد ساهم في ذلك أخطاء مدربه كارينيو وستكون مباراة البارحة أمام الوحدة فرصة لإعادة التوازن للفريق قبل أن يعود للمربع الأول. - خسارة الهلال أمام العين أكدت أن الخلل في الفريق لازال موجوداً وفوز الفريق بكاس ولي العهد كان مسكناً فقط والبطولة الأهم للهلاليين هي الآسيوية لا يمكن أن ينافس عليها بهذا المدرب أو بهؤلاء اللاعبين الأجانب. - في أسبوع ودعنا ثلاثة مدربين أبرزهم مدرب الأهلي ياروليم وإلغاء عقود المدربين أصبح ظاهرة تحتاج للدراسة في دوري المحترفين السعودي وغياب الاستقرار الفني أحد أسباب معاناة كرة القدم السعودية. - بعض المشاهدين يلوم أعضاء برنامج المنصة لغياب الإثارة في البرنامج وعند مناقشتهم عن الإثارة التي يبحثون عنها اتفقوا على أنها التلاسن والشتم والتقليل من الطرف الآخر أما الحوار والنقاش الراقي والمفيد حتى لو حفل بالاختلاف في وجهات النظر فهو لا يروق لهم وغير مطلوب. - مدرب المنتخب لوبيز سيحتار كثيراً في اختيار تشكيلة المنتخب القادمة فاللاعبون الأبرز مستوياتهم متباينة من مباراة لأخرى مرة بالقمة ومرة بالقاع. - أُبعد كانيدا عن الاتحاد ورغم ذلك تواصلت الخسائر والمستويات المتدنية المشكلة ليست مدربا بل لاعبين انتهت صلاحيتهم وإدارة لا تستطيع السيطرة على زمام الأمور. - رعاية الأندية في خطر إذا لم تتحرك لإيجاد رعاة ينافسون شركات الاتصالات وتلك مسؤولية مسؤولي الاستثمار بها: فهل يتحركون أم يواصلون سلبيتهم كما عهدناهم. - اللاعب سعود حمو يواصل مسيرته نحو توديع الملاعب وخسارة موهبة كان يمكن أن يكون لها شأن كبير في كرة القدم السعودية بسبب فكره غير الاحترافي الذي أضاعه وأضاع المواهب من أمثاله. [email protected] للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil