أعلن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أمس، أسماء الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعام 1434ه 2013م التي ستمنح للفائزين خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب الثلاثاء المقبل. ونال الجائزة الأستاذ تركي بن ناصر بن سعد السديري لكتابه «الإسلام والرياضة» الصادر من دار طوى بالرياض، والدكتور راشد بن حسين بن محمد العبدالكريم لكتابه «البحث النوعي في التربية» من جامعة الملك سعود بالرياض، والدكتور صالح بن غرم الله زياد الغامدي «الرواية العربية والتنوير قراءة في نماذج مختارة» من دار الفارابي في بيروت، والأستاذ عبدالله بن حكم حسن باخشوين «لا شأن لي بي» الصادر من الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت ونادي جازان الأدبي، والدكتور عبداللطيف بن دبيان بن محمد العوفي «حملات التوعية الإعلامية الأسس النظرية والإجراءات التطبيقية» من جامعة الملك سعود بالرياض، وعبده بن محمد بن علي خال «لوعة الغاوية» من دار الساقي في بيروت، والأستاذ محمد بن جبر بن جابر الحربي «جنان حنايا» من دار أعراف ودار المفردات بالرياض، والدكتور نزار بن عبيد مدني «قضايا ومواقف في الفكر والسياسة» من دار العبيكان بالرياض، والدكتورة هناء حجازي «مختلف : طفل الاسبرجر : مختلف لكن ليس أقل» من دار جداول في بيروت، والأستاذ يوسف بن إبراهيم عبدالله المحيميد «رحلة الفتى النجدي» من دار المفردات بالرياض. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن معالي وزير الثقافة والإعلام سيقوم بتسليم الفائزين العشرة جوائزهم خلال حفل افتتاح المعرض بعد أن حققت كتبهم المؤلفة أعلى نسب المعايير العلمية والتحكيمية التي أهلتهم للفوز بجدارة واستحقاق. وأبان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن المؤلفات الفائزة هي حصيلة لأكثر من (300) كتاب ألفها السعوديون في مجالات الفكر والفلسفة والفنون واللغة والأدب والاقتصاد والإدارة والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية إضافة إلى العلوم التطبيقية، وتم فرزها من قبل فاحصين ومحكمين متخصصين لتطبيق المعايير العلمية للاختيار وتصفيتها على عدة مراحل، مشيراً إلى أن اللجان العلمية بدأت أعمالها منذ أكثر من ستة أشهر واستمرت في العمل للفرز والفحص والتقييم حتى أنهت أعمالها نهاية الأسبوع الماضي بترشيح الكتب الفائزة. وأشارإلى أن هذه الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميز، بتوجيه من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ودعم من نائبه الدكتور عبد الله الجاسر للقناعة بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف في عصر العولمة التي اجتاحت العقول والأفكار. ولفت الدكتور الحجيلان إلى القيمة الفعلية التي تضيفها الجائزة للكتاب السعودي على كافة الأصعدة المعرفية والدولية، كما تدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإبراز أفضل ما لديه من حصيلة علمية ومعرفية تصل إلى حد الجودة التي يرقى بها الكتاب إلى مستوى الجائزة. وأفاد وكيل الوزارة للشؤون الثقافية أن الوكالة قد استقبلت الكتب المطبوعة من عدة جهات معنية منها: دور النشر، والجامعات والمعاهد والكليات ومراكز الأبحاث، والأندية الأدبية والجمعيات المتخصصة، ومن المؤلفين ممن لديهم كتب صادرة في عام 2012م لافتا إلى أن القواعد التنظيمية للجائزة تمنح الجائزة لعشرة كتب سنويًا في المجالات المختلفة وفروعها (اللغة والأدب، الفنون، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية). وقال الدكتور الحجيلان: إن مجموع قيمة الجوائز مليونا ريال، لكل كتاب (200) ألف ريال، منها (100) ألف للمؤلف، و(100) ألف شراء للكتاب، وستوزع الجائزة على الفائزين يوم الافتتاح الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يُقام الثلاثاء القادم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.