كانت للالتفاتة الشرفية التي كان عليها الهلاليون خلال الأسبوع الماضي دور كبير - بعد الله - في حصول الهلال على الكأس الغالية ، كأس سمو ولي العهد للمرة السادسة على التوالي وللمرة الثانية عشرة في تاريخ الهلال ، فالحضور الشرفي بقيادة سمو الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء شرف النادي ، وسمو الأمير خالد بن طلال إضافة إلى رئيس النادي ونائبه وجميع أعضاء الشرف الآخرين وتكاتفهم ووقوفهم بجانب الفريق خلال الفترة الماضية التي شهدت تفاوتاً في المستوى ، كان له أكبر الأثر في تحقيق أهم البطولات في تاريخه كونها تأتي في وقت يحتاج إليه الهلال في هذه الفترة بالذات ، وهو الشيء الذي كانت تنادي به غالبية الجماهير الهلالية بإعادة الهيبة الزرقاء والزعامة وهو ما حافظ عليه نجوم الهلال وشبابه وهو يواجهون المنافس التقليدي ، ويحققون لقباً جديداً يضاف إلى جملة الإنجازات لتصل إلى 54 بطولة.