ودع الهلاليون صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف والرئيس الأسبق للنادي، في فترتين كانت الأولى مطلع موسم 1397 ، ويعتبر الرئيس الخامس في تاريخ الهلال بعد المؤسس عبدالرحمن بن سعيد وعبدالرحمن الحمدان وفيصل الشهيل وسمو الأمير عبدالله بن ناصر، وجاءت رئاسة الأمير هذلول يرحمه الله للهلال مع انطلاقة الدوري الممتاز في المملكة، فقد استطاع إعادة النادي للبطولات بعد غياب 13 سنة عنها حيث كان سموه يرحمه الله قائد العودة الهلالية والصحوة الزرقاء بنيله لقب كأس الملك برئاسة مؤسسه الفذ عبدالرحمن بن سعيد. بتحقيق لقب الدوري عام 1397 وكان ذلك نقطة التحول في تاريخ الهلال حيث عاد للبطولات وأظهر قوته وكوكبة النجوم التي لديه، تلك النجوم التي جاءت بعد جيل التأسيس ومثلها مبارك عبدالكريم والموزان وسوا وعباس ورجب خميس وصالح أمان وسالم إسماعيل والرواف وبن مناحي وغيرهم ، وبفوز هذا الجيل بكأسي الملك وولي العهد عام 1384 بعدها غاب الهلال عن البطولات حيث يعتبر الإنجاز الوحيد في عهد رئاسة الأمير هذلول بن عبدالعزيز حيث تسلم درع الدوري وميدالياته الذهبية في حفل خاص أقيم في أحد الفنادق بالرياض، وفي الموسم الثاني لم يحافظ الفريق على لقبه مماجعل سموه يتنحى عن رئاسة النادي في شهر ذي الحجة عام 1398ه ،ولم يمض على ابتعاده عن عشقه الأزلي الهلال وقت طويل فعاد لرئاسة النادي للمرة الثانية في 12 محرم 1402، وفي ذلك الموسم توج الهلال ببطولة كأس الملك من أمام الاتحاد على استاد رعاية الشباب بالملز ، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمين آنذاك الأمير فهد بن عبدالعزيز وكان ذلك في يوم الجمعة 14 رجب 1402 وانتهى اللقاء بفوز هلالي بنتيجة (3/صفر) وفي شهر ربيع الثاني من عام 1403غادر الأمير هذلول بن عبدالعزيز رئاسة الهلال، وعاد بعد ذلك كرئيس لمجلس هيئة أعضاء الشرف ، ويسعى الهلاليون في الأيام القادمة لتزكية نائب رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد ليصبح رئيسا للمجلس الشرفي بالنادي خلفا للأمير هذلول يرحمه الله..