حطين أحد أندية منطقة جازان، وهو النادي الوحيد في المنطقة الذي أثبت وجوده خلال هذه الفترة خاصة لكثرة مشاركاته وتطلعاته لتحقيق دوري ركاء والصعود إلى دوري الكبار دوري زين الذي سوف يكون بمسماه الجديد دوري جميل وفعلا سوف يكون جميلا عندما يكون حطين ضيفا عليه. حطين الذي يطمح محبوه وعاشقوه بأن يحقق حلمهم الذي يتمناه الكبير والصغير في المنطقة وقد توالى على هذا النادي الجميل ثلاثة رؤساء منذ تأسيسه إلى وقتنا الحاضر، وأول رئيس له إبراهيم حسن الشعبي من تاريخ 13شعبان 1396 إلى 1414وأتى بعده عبدالصمد محمد حكمي من تاريخ 9 جمادى الآخر إلى 1423 وأتى بعدهم الرئيس الفخري والرئيس المحب للكيان العنابي الرئيس الذي بذل كل شيء من جيبه الخاص لأجل أن يظهر هذا النادي وأبناؤه بنتائج مميزة، ويجعل هذا النادي يهابه الكبير والصغير من الأندية.. إنه فيصل مدخلي الذي تسلم زمام الأمور في العنابي من تاريخ 1423 إلى وقتنا الحاضر الذي سعى جاهداً بأن يستقطب اللاعبين المميزين والمدربين من المنطقة وخارجها وكان آخر صفقات هذا الرئيس بأن أتى بالمدرب المخضرم عبدالله غراب ليقود زمام الأمور في حطين. مهما كتبت عن هذا الرئيس وعن إنجازاته فلن توفيه حقه لأنه يعمل بكل حب لمنطقته وأبنائه لم يوقف معه أعضاء شرف ولا مساعدات ولم يلتفت لأحد، بل دفع الغالي والرخيص من جيبه الخاص من أجل حطين وبحمد الله حقق ما يريد، ومازال يطمح للمزيد ولم تتركه رعاية الشباب مشكورة فقد خصصت 60 مليون ريال لبناء مقر النادي بمحافظة صامطة يشمل استاد رياضي مع المدرجات وملاعب رديفة وصالات رياضية متعددة الأغراض، وهنا أشكر لفتة رعاية الشباب لأبناء منطقة جازان والأمير نواف بن فيصل لهذه اللفتة غير المستغربة على سموه، والتي تركت الأثر الإيجابي لشباب جازان عامة ونادي حطين خاصة. فاصلة: بدأت مقالي باسم حطين وفيصل مدخلي لأنه فعلا أصبح حطين وأبناؤه ملك قلب فيصل مدخلي.. آمل من رجال الأعمال في المنطقة بالوقوف مع فيصل مدخلي في هذه الفترة خاصة.. جميعا نتمنى بأن يصعد حطين لدوري الكبار، وإن شاء الله سوف يتحقق هذا الحلم.. - هادي أحمد شراحيلي [email protected]