أكد نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم بن سعد المهيزع ما أثير حول ضرر مادة البسفينول أ BPA الموجودة في مكونات حليب الأطفال غير صحيح. وحول ما أثير عن وجود عبوات حليب أطفال تحوي مواد مسرطنة، أشار إلى أن هناك بعض الشكوك حول تأثير هذه المادة في النشاط الهرموني للإنسان، إلا أنه عاد ليؤكد أن هناك دراسات أخرى ترى أن الاستعمالات الحالية لهذه المادة لا تنتج عنها أضرارا صحية، وتأخذ الهيئات الصحية التابعة للاتحاد الأوروبي بهذا الرأي ومعظم دول العالم وقليل من الدول الأخرى مثل كندا، التي تسمح باستخدامها في تبطين المعلبات الغذائية بينما تمنع استخدامها في الرضاعات المصنوعة من مادة البولي كربونات. وتدخل مادة البسفينول تدخل في تركيب عبوات المياه والرضاعات، وهي نسبياً من أكثر المواد البلاستيكية أمانا مقارنة بالمواد البلاستيكية الأخرى، والهيئة العامة للغذاء والدواء تتابع عن كثب المستجدات حول هذه المادة ومتى ما توافرت الدراسات التي تثبت ضررها لن تتردد الهيئة في منع استخدامها في الأسطح الملامسة للغذاء. وطمأن المهيزع المستهلكين قائلا «إن الهيئة العامة للغذاء والدواء لديها التجهيزات المعملية الخاصة التي تكشف هذه المادة في حالة تسربها من مواد التعبئة والتغليف للغذاء، وذلك ضمن مختبر تقييم سلامة مواد تعبئة وتغليف الأغذية».