في أعقاب صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, أبدى الكثير من المسؤولين والأهالي ورجال الأعمال شعورهم النبيل لهذا القرار الحكيم لما يكنّونه لقياداتهم الرشيدة من محبة صادقة وولاء مخلص. فكانت البداية مع رجل الأعمال الكبير الشيخ فهد بن محمد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عضو غرفة الرياض الذي استهلّ حديثه قائلاً: يشرفني أن أرفع أطيب عبارات التهاني لمقام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, مضيفاً أن هذه الثقة جاءت تتويجاً لمسيرة سموّه المشرّفة خلال تقلّده العديد من المناصب القيادية، مؤكداً أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، لافتاً إلى أن سمو الأمير مقرن عُرف بالشخصية المتفانية التي تمتاز بالحنكة والاقتدار، حيث أمضى سنوات طويلة في خدمة الوطن والمواطن، واختتم حديثه بدعائه المولى عز وجل أن يحفظ لنا مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الأسرة المالكة الكريمة. من جهته تحدث مساعد مدير شرطة محافظة الدوادمي العقيد طلال بن صالح المغربي فقال: بمناسبة تعيين الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يسرني أن أرفع التهنئة الصادقة لسموه الكريم على هذه الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وأوضح المغربي أن هذا الاختيار يجسد الرؤية الحكيمة لمليكنا المحبوب لما يمتلكه الأمير مقرن من قدرات وخبرات كبيرة اكتسبها إبان خدمته في العمل المتواصل لخدمة الوطن والمواطن, وأضاف أن سموه معروف بتواضعه الجم وتطلّعه المستمر لنهضة الوطن، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعين سموه وأن يجعل التوفيق حليفه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. الشيخ الوجيه عبدالعزيز بن عبدالرحمن العبداللطيف قال في هذه المناسبة: نحمد الله تعالى ونشكره على ما أنعم به على هذا الوطن ومواطنيه من أمن واستقرار والتفاف الشعب حول قيادته, وما يكنّونه من محبة متبادلة وتكاتف وتآلف أصبح مضرباً للمثل في كافة الدول والشعوب وللّه الحمد، وما نعيشه كذلك من رخاء ورغد عيش وراحة تامة بفضل الله تعالى أولاً ثم حرص واهتمام ولاة أمرنا -وفّقهم الله- الذين يسهرون لأجل راحة شعبهم وأمن وطنهم. وما قرار خادم الحرمين الشريفين باختيار الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلا أحد الشواهد التي تنم عن حرصه -حفظه الله- على مصلحة وطنه وشعبه، وليس تلك القرارات الرصينة الحكيمة بمستغربة على عبدالله بن عبدالعزيز -متعه الله بموفور الصحة والعافية. فيما تحدث رئيس بلدية الدوادمي المهندس عبدالله بن عبدالعزيز العبدان قائلاً: إن قرار تعيين الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يعكس مدى بعد نظر قيادتنا الرشيدة, وذلك لما يحظى به سموه من مكانة ومحبة في قلوب كافة فئات المجتمع. ولفت العبدان إلى أن سمو الأمير شخصية إدارية جمعت بين الكفاءة والحكمة وسداد الرأي، تجلت من خلال خبراته في المناصب القيادية العسكرية والمدنية التي تقلدها سموه الكريم. مختتماً كلمته بدعاء المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والرخاء والاستقرار وأن يحفظ لنا مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكافة الأسرة المالكة الكريمة إنه تعالى سميع مجيب. فيما تحدث رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان العنقري بقوله: من المعلوم أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز عاش كواحد من جيل المؤسس وفي الوقت نفسه ذاته قريباً من أحفاد الملك عبدالعزيز الفضلاء، وبذلك يكون سموه قَرَنَ بين جيلين الحاضر والمستقبل. وأضاف العنقري أن خدمة سمو الأمير مقرن المدنية والعسكرية أكسبته الكثير من الخبرات القيادية فضلاً عما يتمتع به سموه من خصال شخصية حميدة كالتواضع والحكمة والرأي السديد، ولذا تم اختياره مستشاراً ومبعوثاً لخادم الحرمين الشريفين، ثم صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. ولا شك أنه قرار سديد ولا يستغرب ذلك من مليك رشيد -وفقهم الله جميعاً, وسأل العنقري الله عز وجل أن يعين سموه على أداء مهامه الجسيمة وأن يوفقه لما فيه الخير والسداد، وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها وولاة أمرها. أما عضو الجمعية الخيرية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الراشد فقال: نحمد الله تعالى أن أكرمنا وأنعم علينا بولاة أمر قل مثيلهم في العالم يحبون شعبهم ويحرصون على تأمين خدماته وسبل راحته, وأكد الراشد أننا في هذا الوطن -ولله الحمد- نعيش مع قادتنا كأسرة واحدة يشاركون شعبهم في أفراحهم وأحزانهم كالجسد الواحد، وتلك والله نعمة عظيمة فضلاً عن نعمة الأمن والرخاء والاستقرار, وأضاف الراشد إن تعيين الأمير مقرن نائباً ثانياً قرار سديد حكيم، مشيراً إلى أن المناصب القيادية التي تولاها الأمير مقرن أكسبته الكثير من الخبرات، وسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد النعم الوفيرة التي يصعب حصرها ويحفظ هذه الأسرة المالكة الكريمة وعلى رأسها مليكنا المحبوب وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. من جهته قال نائب رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية بالدوادمي رجل الأعمال المعروف الأستاذ متعب بن نوار النمر: إن قرارات خادم الحرمين الشريفين تصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن كونها تتّصف بالحكمة والرصانة والنظرة الثاقبة، وما تعيين الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلا أحد هذه القرارات السديدة الرشيدة, وأضاف النمر أننا في هذا البلد المعطاء محسودون على ما نحن فيه من النعم والأمن والرخاء وولاة أمرنا الأوفياء الكرماء وعلى التفافنا حول قيادتنا المنبثق من قواعد راسخة وانتماء صادق لا تزعزعها مرور السنين والقرون. أدام الله لولاة أمرنا العز والنصر والمجد والتمكين إلى يوم الدين. الأستاذ محمد بن سعد القويز مدير البنك العربي بالدوادمي سابقاً تحدث قائلاً: بادئ ذي بدء أرفع التهنئة الخاصة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، داعياً الله تعالى أن يوفق سموّه ويعينه على أداء هذه المهام الجسام, وإن قرار خادم الحرمين الشريفين باختيار سمو الأمير مقرن يأتي من حرصه -رعاه الله- واهتمامه بمصلحة الشعب والوطن، وسأل الله تعالى أن يديم على هذا البلد الكريم وشعبه الوفي هذه النعم التي لا حصر لها وأن يحفظ قائدنا ورائد نهضتنا والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة إنه سميع مجيب. من جانبه، رفع الشيخ محمد بن قاعد الحبيل أسمى عبارات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وأردف الحبيل بقوله إن هذا القرار الكريم نابع من حرص خادم الحرمين الشريفين على ما فيه مصلحة وطنه وشعبه، مؤكداً في الوقت ذاته أن من أكبر نعم الله علينا أن هيأ لهذا البلد الآمن المعطاء هذه الأسرة المالكة الكريمة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر، داعياً الله سبحانه أن يحفظ لنا قادتنا وأمننا واستقرارنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.