تعرض موكب تابع لرئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي لاستهداف بانفجار جنوبي الموصل . وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة على طريق مفرق القيادة جنوب الموصل لدى مرور موكب تابع لرئيس البرلمان اسامة النجيفي ولم يوقع الحادث أي إصابات لدى عناصر الموكب كما أن النجيفي لم يكن متواجداً فيه لحظة الحادث. على صعيد أمني عراقي داهمت وحدة من الجيش العراقي صباح أمس المقر العام للحزب الإسلامي العراقي وسط العاصمة بغداد وقامت بتفتيشه بشكل مفاجئ ودون أوامر تفتيش قضائية ودون مبرر. كما صادرت الوحدة الأسلحة التابعة لحماية المقر وأسلحة حمايات بعض النواب المودعة امانات في مقر الحزب وحمل الحزب الإسلامي الجهات التي أصدرت الأوامر مسؤولية تبعات هذه الإجراءات وامن المقر والنواب المتواجدين داخله إلى ذلك عدت القائمة العراقية تبريرات وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب بشأن (تعدي) احد أساتذة جامعة ديالى على الصحابة (محفزة على الإساءة) للرموز الدينية ومحاولة ل(الاستخفاف) بالشعب العراقي داعية زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر للتدخل في عملية استجواب الأديب، فيما طالبت رئيس البرلمان أسامة النجيفي بإنهاء محاولات البعض لتعطيل الدور الرقابي لمجلس النواب. وقال النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته (الجزيرة) إن محاولة وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب تبرير الفعل المشين لأحد أساتذة جامعة ديالى يشجع على أفعال مشابهة لأساتذة آخرين). إلى ذلك تظاهر العشرات من أهالي الضحايا من قوات الشرطة العراقية في بغداد احتجاجاً على المطالبة بإلغاء قانوني مكافحة الإرهاب واجتثاث حزب البعث مطالبين بإنصاف ضحايا الإرهاب وإنزال القصاص(بالقتلة). وتجمع نحو 200 من الرجال والنساء والأطفال مطالبين بعدم تنفيذ المطالبة بإلغاء القوانين التي تعفو عن المجرمين والقتلة. ومعظم النساء المشاركات من امهات وزوجات الضحايا. وتشكل هذه التظاهرة ردا على مطالب نادى بها متظاهرون في المناطق السنية الذين باشروا باعتصامات واحتجاجات منذ سبعة أسابيع. وحمل المتظاهرون صور شهداء الشرطة ومدنيين قتلوا جراء عمليات (إرهابية) كما رفعوا لافتات كتب عليها ( بتضحياتنا فرضنا القانون فأين انتم أيها المطالبون بالعفو والإفراج عن القتلة).