- عبدالعزيز العيادة: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل لتهنئة سموه بالثقة الملكية الغالية وصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله بتعيين سموه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء تتويجاً لجهود سموه المخلصة وتفانيه في المهام والواجبات التي تولاها سموه الكريم لخدمة الوطن والمواطن. ودعوا المولى عز وجل بأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وقد نوه خالد بن علي السيف رئيس مجلس إدارة غرفة حائل بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - بتعين سموه الكريم نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، موضحا أن هذه الثقة الملكية الغالية تؤكد ما يتميز به صاحب السمو الملكي الأمير مقرن -حفظه الله - من صفات قيادية وخبرة إدارية اكتسبها خلال تقلده لعدد من المناصب بالدولة فقد عرف عن سمو الأمير مقرن روح العمل في كل المواقع التي كلّف فيها سموه عندما كان أميرا لمنطقتي حائل والمدينة المنورة وبعدها استلم زمام الأمور في جهاز الاستخبارات العامة، حيث أبرزت فيها قدراته القيادية وحنكته الإدارية ورؤيته التنظيمية الثاقبة. وقال السيف: إن اختيار الأمير مقرن لتولي هذا المنصب القيادي الهام اختيار موفق نظرا لما يتمتع به سموه من كفاءة فائقة ظهرت في التطويرات التي أحدثها في عدد من المرافق وإمارات المناطق التي كلف بإدارتها ومنها إمارة منطقة حائل وأضاف السيف إن قرار تعيين سموه نائبا ثانياً يصب في مصلحة الوطن ويشكل دعما قويا للبرامج التنموية التي تم الإعلان عنها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والرامية إلى إحداث تنمية اقتصادية شاملة تستهدف الرقي بالمواطن السعودي وتوفير ضرورياته في مختلف مجالات الحياة، مبينا أن سموه سيكون خير سند وداعما لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظه الله لتنفيذ تلك البرامج. واختتم السيف تصريحه قائلا «إننا في قطاع الأعمال أكثر سعادة بهذه الثقة الملكية الغالية التي حظي بها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز من قبل خادم الحرمين الشريفين»، مؤكدا أن سموه سيكون خير سند بعد الله لقطاع الأعمال وداعما لمشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية التي انطلقت في كل أرجاء الوطن في هذا العهد الزاهر، وقالإننا نتوجه إلى الله تعالى أن يوفق سموه في مسيرته القادمة من خلال موقعه الجديد ويسدد على طريق الخير خطاه وأن يجعله سندا ومعينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الدين والوطن».