أكدت غرفة الرياض أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يشكّل دعماً قوياً لقطاع الأعمال. ونوه رئيس الغرفة الدكتور عبدالرحمن الزامل بالقرار، موضحاً أن هذه الثقة الملكية الغالية تؤكد ما يتميز به صاحب السمو الملكي الأمير مقرن - حفظه الله - من صفات قيادية وخبرة إدارية اكتسبها خلال تقلده عدداً من المناصب بالدولة، برزت فيها قدراته القيادية وحنكته الإدارية ورؤيته التنظيمية الثاقبة. وقال الزامل إن اختيار الأمير مقرن لتولي هذا المنصب القيادي المهم اختيار موفق نظراً لما يتمتع به سموه من كفاءة فائقة ظهرت في التطويرات التي أحدثها في عدد من المرافق والإمارات التي كُلّف بإدارتها. وأضاف الزامل بأن قرار تعيين سموه نائباً ثانياً يصب في مصلحة الوطن، ويشكّل دعماً قوياً للبرامج التنموية التي تم إعلانها من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، الرامية إلى إحداث تنمية اقتصادية شاملة تستهدف الرقي بالمواطن وتوفير ضرورياته في مختلف مجالات الحياة. مبيناً أن سموه سيكون خير سند وداعم لجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - لتنفيذ تلك البرامج. وأضاف الزامل: إننا في قطاع الأعمال أكثر سعادة بهذه الثقة الملكية الغالية التي حظي بها الأمير مقرن، مؤكداً أن سموه سيكون خير سند بعد الله لقطاع الأعمال وداعم لمشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية. وقال: ندعو الله تعالى أن يوفِّق سموه في مسيرته القادمة من خلال موقعه الجديد، ويجعله سنداً ومعيناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الدين والوطن.