أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالبحرين بالمواقف المشرفة والنبيلة للمملكة تجاه البحرين وكل القضايا العربية والإسلامية، ودعمها اللامحدود لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيمانها المطلق بضرورة الاتحاد بين دول المجلس بالشكل الذي يترجم تطلعات شعوب دول مجلس التعاون. وأبدى سموه لدى استقباله بقصر الرفاع الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين وحرصهما الدائم على دعم التعاون وتنسيق المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا. وأثنى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين على الجهود الطيبة التي بذلها السفير الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك طيلة فترة عمله التي أسهمت في دعم وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي المملكة وشقيقتها البحرين. كما هنأ سموه السفير على الثقة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيينه عضوا في مجلس الشورى، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في مهمته الوطنية المقبلة في المملكة. من جانبه أعرب السفير د. المارك عن تقديره واعتزازه للتشرف بتكريمه من صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين بوسام البحرين، مؤكدا أن ذلك لفتة كريمة من جلالته في إطار ما قدمته المملكة من دعم ومساندة خلال فترة عمله فيها، كانت بمثابة الوجود بين الأهل في وطنه البحرين. وثمن السفير دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى لسير العلاقات الأخوية الوثيقة بين المملكتين الشقيقتين مما أسهم في رفدها إيجابا وزيادة تطورها. حضر اللقاء معالي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان صاحب السمو الملكي ولي العهد ومعالي الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان صاحب السمو الملكي ولي العهد. من جهة ثانية أقام منسوبو سفارة المملكة بالبحرين والمكاتب التابعة لها حفل توديع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير بمملكة البحرين وذلك في القاعة الكبرى بمبنى السفارة بالعاصمة المنامة. وفي بداية الحفل هنأ الوزير المفوض بالسفارة الأستاذ محمد بن عبد الرحمن بديوي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة نيابة عن زملائه السفير د. المارك على نيله الثقة الملكية بتعيينه عضوا في مجلس الشورى. وأشاد بجهوده التي بذلها السفير طيلة فترة عمله الدبلوماسي كسفير بمملكة البحرين وتمنى له التوفيق والسداد في منصبه الجديد. ثم ألقى السفير د. المارك كلمة نوه فيها بمتانة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لجميع منسوبو السفارة والمكاتب التابعة لها على تعاونهم معه في إنجاح مهامه الدبلوماسية وعلى ما لقيه من حفاوة وتكريم بهذه المناسبة، وقد تسلم السفير د. المارك درعا تذكاريا ثم التقطت الصور التذكارية.