حمّل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين سعادة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين تحيات سموه لخادم الحرمين الشريفين ولقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيداً سموه بالعلاقة الأخوية المتينة التي تربط جلالة الملك الوالد صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- بأخيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه، تلك العلاقة التي تعتبر استمراراً لعلاقة الأسرة الواحدة والممتدة عبر العقود الطويلة. وقال سمو ولي العهد بمملكة البحرين لدى استقباله في قصر الرفاع صباح الأمس سعادة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الذي قدم لسموه التهاني بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، قال سموه إن المملكة العربية السعودية هي قلب الجزيرة العربية الضامنة بتمسكها بالأخوة والمؤازرة لاستقرار الجزيرة ودولها وكذلك التي تضمن الأمن والاستقرار والتقدم لدول مجلس التعاون الخليجي، مثمناً سموه -حفظه الله- الموقف الأصيل والأخوي النبيل الذي وقفته المملكة العربية السعودية دائماً تجاه أشقائها ومنها مملكة البحرين. ووصف سموه -حفظه الله- المملكة العربية السعودية بالأهل وإنها تشكل العمق العربي الأصيل والتي هي الركيزة الأولى للأمان والاستقرار في كل الجزيرة العربية. من جهته أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين (د.المارك) عن اعتزاز المملكة بمواقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظه الله ورعاه- وحكمة جلالته التي أدت إلى استقرار مملكة البحرين وتجاوزها للأزمة، كما أشاد سعادته بالدور الطليعي والريادي الذي يقوم به سمو ولي العهد وما يتمتع به من احترام وتقدير في المملكة العربية السعودية. حضر اللقاء الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد.
