سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قدّموا التهنئة لسموه.. واعتبروه رجل دولة دبلوماسيون ل(الجزيرة): تعيين الأمير مقرن نائباً ثانياً سيعزِّز من دور المملكة وعلاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة
رحب عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. واصفين القرار بالحكيم والموفّق، واعتبروا في تصريحات خاصة (للجزيرة) الأمير مقرن رجل دولة وقيادياً فذاً تقلّد العديد من المناصب الهامة، الحافلة بالبذل والعطاء والإخلاص والتفاني، مشيرين إلى أنّ ذلك سوف يكسبه خبرة وتجربة واسعة، الأمر الذي سوف ينعكس أثره على مهامه في منصبه الجديد المهم. وفي غضون ذلك قدم السفراء التهنئة الصادقة لسموه على الثقة الملكية الغالية سائلين الله له المزيد من التوفيق والنجاح والسداد، في كل ما يخدم مليكه ودينه ووطنه ومواطنيه، والرقي بالمملكة نحو المزيد من التطوُّر والنماء والازدهار، بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده الأمين .. وفيما يلي نص تصريحات السفراء: رجل دولة في المستهل بارك السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبد الوهاب لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. واصفاً القرار بالحكيم والموفق وهو الرجل المناسب في المكان المناسب. واعتبر عفيفي الأمير مقرن بأنه رجل دولة وتقلد العديد من المناصب القيادية والمهمة. موضحاً في هذا السياق أن قرار تعيينه يأتي تتويجاً لجهوده وإخلاصه وتفانيه في مهامه التي توّلاها سابقاً بكل اقتدار.. وأكد أن تولي سموه مهام منصبه الجديد سوف يعزز من دور المملكة، وعلاقاتها المميزة مع الدول الشقيقة والصديقة، منوهاً في هذا السياق بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وسأل المولى عز وجل المزيد والتوفيق والنجاح والسداد لسموه الكريم في مهام عمله، ولكل ما فيه خدمة بلاده ورفعة شأنها. قرار موفَّق من جانبه قدّم السفير الأردني لدى المملكة جمال الشمايلة، خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، واعتبر القرار بالموفّق والحكيم. لافتاً في هذا السياق إلى أنه يأتي ثمرة لجهوده وإخلاصه في خدمة دينه ووطنه من خلال المناصب السابقة التي توّلاها. وأوضح سفير الأردن في معرض تصريحه، أن صدور الأمر الملكي يأتي ضمن القرارات الإصلاحية والتطويرية والتنموية التي تشهدها المملكة.. في ظل خادم الحرمين الشريفين رائد الإصلاح والتحديث في المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية وغيرها.. متمنياً لسموه الكريم كل توفيق ونجاح في مسيرة عمله لخدمة دينه ووطنه وأُمّته العربية والإسلامية. قائد فذ من جهته هنأ السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. معتبراً قرار التعيين لسموه مناسباً وموفقاً ويعكس حكمة القيادة وبُعد نظرها، ويؤكد بأنّ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - تسير بوتيرة إصلاح وتطوير لما فيه خدمة الوطن والمواطن نحو آفاق أرحب، والعمل على تعزيز مكانة المملكة.. إقليمياً ودولياً وعالمياً على كافة الصعد وفي شتى المجالات.. ورأى سفير فلسطين أن تقلُّد سمو الأمير مقرن العديد من المهام القيادية في الدولة قد أكسبه خبرة ومعرفة وإمكانات أهّلته بأن يتسنَّم هذا المنصب الهام والمسؤولية الجسيمة والذي هو أهل لها في تحمُّل هذه المسؤولية الهامة، داعياً لسموه الكريم المزيد من التوفيق والعطاء لكل ما فيه خدمة وطنه وصالح أبناء وشعب المملكة الشقيق. تهنئة صادقة بدوره رفع نائب القائم بأعمال السفارة اليمنية بالرياض د. صالح الشاعري، خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظ الله -، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.. موضحاً أنّ القرار ليس بمستغرب وفي مكانه الصحيح. وأكد الشاعري أن فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كان من أول المبادرين في تقديم التهنئة الصادقة والخالصة لسمو الأمير مقرن، بعد صدور القرار الملكي بتعيينه بمنصبه الجديد من خلال اتصال هاتفي أجراه فخامته مع سموه الكريم، ونيله ثقة خادم الحرمين الشريفين. مؤكداً أن ذلك يعكس مدى متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وأبناء الشعبين الشقيقين في شتى المجالات.. والتي عزّزها وعمّقها قيادتا البلدين خادم الحرمين الشريفين وأخوه الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعمها قدماً نحو الأمام وآفاق أرحب.. سائلاً الله التوفيق والسداد للأمير مقرن بن عبد العزيز في مسؤولياته الجسيمة لكل تقدم ورقي للمملكة.. وشعبها الشقيق. ثقة غالية فيما رفع السفير الماليزي لدى المملكة د. عمر السقاف التهنئة الخالصة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وسأل العلي القدير بأن يوفق سموه ويكلل جهوده ومساعيه بالنجاح المثمر.. لخدمة دينه ومليكه وشعبه والأمة العربية والإسلامية، واعتبر سفير ماليزيا في سياق تصريحه قرار التعيين لسمو بالموفّق والمناسب وثقة غالية، ويأتي لجهوده الموفقة والناجحة وإنجازاته التي حققها إبان توليه العديد من المناصب القيادية والمهمة في خدمة وطنه ومواطنيه، بكل تفان وإخلاص وعطاء كبير. مجدداً تهانيه لسموه الكريم ومتمنياً له المزيد من التقدم والسداد. نظرة ثاقبة بينما أعرب سفير أفغانستان لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل عن سعادته بقرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وفق أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، مقدماً تهانيه الصادقة لسموه على هذه الثقة الغالية.. موضحاً أن قرار تعيين سموه نظرة ثاقبة ويأتي لخدمة مصالح الوطن والشعب وأمته العربية والإسلامية، وأشار سفير أفغانيتان في هذا السياق إلى أنّ سمو الأمير مقرن شخصية قيادية ورجل دولة تقلّد العديد من المناصب المهمة والحيوية ذات العلاقة بخدمة المواطن ووطنه، ما أكسبه المزيد من الخبرة والتجربة الثرية.. وأشاد في معرض تصريحه بالعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين المملكة وأفغانستان، واصفاً إياها بأنّها علاقات أخوية وتاريخية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة. الرجل المناسب أما السفير الصومالي لدى المملكة أحمد محمد عبد الله، فقد رحب بقرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وبارك في هذا الصدد لسموه الكريم هذه الثقة الغالية والقرار الحكيم، واعتبره الرجل المناسب في المكان المناسب، منوهاً بما يتسم به سموه من قيادة حكيمة وشخصية فذّة، استمدها من المناصب السابقة التي تقلّدها وخبرته الطويلة في مجالات الإدارة والأمن والسياسة، داعياً لسموه المزيد من العطاء والسداد في مهامه الجسيمة في خدمة بلاده وشعبها وتقدمها نحو المزيد من الرقي والازدهار، وخدمة أمته العربية والإسلامية، ولما فيه صالحها وأمنها واستقرارها وغد مشرق بحول الله وقوّته.