- عبد الله أبا الجيش: رفعَ سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية بولندا، الأستاذ وليد بن طاهر رضوان أصدق التهاني وأزكى التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز بمناسبة تعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مؤكداً سعادته أن هذه الثقة الملكية الغالية لسمو الأمير مقرن إنما تأتي لما يمتلكه سموه من خبرات متراكمة على المستويين العسكري والمدني والتي اكتسبها طيلة العقود التي أمضاها في خدمة دينه ووطنه، وفي تصريح خاص للجزيرة قال السفير وليد: أتشرف باسمي ونيابة عن منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في وارسو وكافة المواطنين السعوديين في جمهورية بولندا من مبتعثين ومقيمين أن أتقدم إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بصادق التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. لقد جاء القرار السديد لخادم الحرمين الشريفين في الوقت المناسب تتويجاً لمسيرة طويلة من العطاء لسمو سيدي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظه الله - في كافة المناصب التي تولاها سموه سواء في القطاع العسكري أو المدني وجميع المهام التي كُلف بها لخدمة بلاده وشعبه وأمته العربية والإسلامية لما تميز به من كفاءة في الإدارة بفضل المثابرة وسعة الأفق والتمرس في الشؤون العامة محلياً وإقليمياً ودولياً، وليكون هذا التكليف استمراراً لنهج السلاسة والاستقرار والطمأنينة الذي تفردت به مملكتنا الغالية ولله الحمد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وعلى الدوام - بإذن الله -. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بالدعاء لرب العزة والجلال أن يُؤيد سمو سيدي الأمير مقرن بن عبد العزيز بتوفيقه، ويعينه على تحمل مسؤولية هذا التشريف والتكليف، وأن يمنحه القوة والسداد ليكون خير سند وعون لأخويه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، مدّ الله في أعمارهم وألبسهم ثوب الصحة والعافية.