شرع أكثر من 200 ناشط فلسطيني إضافة إلى عشرات المزارعين الفلسطينيين ببناء قرية جديدة تحت اسم «حي المناطير» على أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وهي رابع قرية فلسطينية رمزية مناوئة للاستيطان والضم التوسعي العنصري الصهيوني بعد قُرى (باب الشمس والكرامة والأسرى). وبحسب مصادر «الجزيرة» المحلية شمال الضفة الغربية استطاع 200 من الناشطين الفلسطينيين القادمين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية الوصول إلى قرية بورين وشرعوا على الفور هم والأهالي هناك بنصب الخيام لبناء القرية، التي استمدت اسمها من كلمة «ناطور» الشعبية وتعني الحارس.