توفر خدمة «تم» المرورية الإلكترونية هدر أكثر من 100 ألف ساعة انتظار للمراجعين، وستة ملايين رحلة بالسيارة إلى مكاتب المرور؛ كما توفر الخدمة في كل الأوقات وفي العطل الرسمية لمالكي المركبات بالمملكة. ومن الناحية البيئية فإن خدمة «تم» المرورية التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور مؤخراً صديقة للبيئة وتهدف لدعم البيئة الخضراء بتوفير مايزيد عن عشرة ملايين ريال قيمة هدر أوراق وأحبار وقرطاسية، إلى جانب تفرغ موظفي المرور لتقديم خدمات أفضل عن طريق توفير أربعة ملايين دقيقة هدر من وقتهم. والخدمة الجديدة تأتي في إطار تحويل التعاملات الحكومية إلى إلكترونية، لتقديم مزيد من الخدمات مع توفير كمية هائلة من الطاقة المهدرة. وتمنح خدمة «تم» مستخدمي أو مالكي المركبات في المملكة فرصة مثالية لتوفير المزيد من الوقت والجهد والمال للحصول على البيانات والمعلومات المحدثة كافة من مصادرها الحكومية والخاصة بالمركبات التابعة لهم واستعراضها والتحكم بها بشكل فوري. وكانت الإدارة العامة للمرور عقدت مؤتمرا صحفيا أول من أمس كشفت فيه عن الخدمة بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني الذراع المعلوماتي والتقني لوزارة الداخلية وبتطوير وتشغيل من شركة «علم». وتتميز خدمة « تم « بالسرعة والدقة والأمان في إجراء معاملة المركبة ، وتخفيف الازدحام المروري وتناقص أعداد مراجعي إدارات المرور وزيادة فعالية أوقات الدوام لدى الجهات المستفيدة من الخدمة وارتفاع العائد المادي وتخفيظ التكاليف الناجمة عن هدر المعاملات الورقية. وتستهدف خدمة « تم « وكالات السيارات الجديدة ، وقطاع المركبات المستعملة، وشركات تأجير السيارات والبنوك والجهات العامة والخاصة التي تمتلك عدداً من المركبات وتُمكّن تم من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتطورة في إصدار وتجديد الاستمارة ، ونقل الملكية ، وتحديد المستخدم الفعلي للمركبة ، وتقويض القيادة والاستعلام عن تأمين المركبة في الداخل والخارج ، وتقديم خدمة التحفظ على المركبة ، بالإضافة إلى الاستعلام عن المخالفات المرورية والحصول على معلومات رخصة القيادة وتدقيق بيانات المركبات ومعرفة الرقم التسلسلي للمركبة . وفيما يخص القائد الفعلي للمركبة فإن « تم « توفر إهدار 100 ألف ساعة انتظار للمراجعين في مكاتب المرور وإتاحة الخدمة على شبكة الإنترنت في كل الأوقات وفي العطل الرسمية ، وتوفير أكثر من 1ملايين ريال من أوراق طباعة وأحبار وقرطاسية. أما خدمة تحديد المفوض للقيادة داخليا فإنها توفر 6 مليون رحلة بالسيارة إلى مكاتب المرور ، وتخفف حمل كبير من الضغط المرور في الطرقات ، بالإضافة إلى توفير أكثر من 10 ملايين ريال من أوراق الطباعة والأحبار ومواد القرطاسية. أما خدمة تحديد المفوض للقيادة الدولية.