لقي اللاعب تامر الفحلة، حارس مرمى غزل بورسعيد والمصري السابق، مصرعه إثر إصابته بطلق ناري في البطن أثناء وجوده أمام سجن بورسعيد، الذي كانت تحاول عناصر من متظاهري جماهير النادي المصري البورسعيدي اقتحامه؛ وذلك احتجاجاً على قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهماً في قضية استاد بورسعيد لمفتي الديار المصرية. ونُقل الفحلة فور إصابته لمستشفى بورسعيد العام في محاولة لإنقاذه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك. في الإطار نفسه لقي محمود عبد الحليم، الشهير ب»الضظوي»، ظهير أيسر نادي المريخ البورسعيدي، مصرعه إثر طلق ناري تلقاه في رقبته خلال وجوده في محيط سجن بورسعيد للمشاركة في الاحتجاجات التي أعقبت حكم الجنايات في مذبحة بورسعيد. وكان الضظوي على أعتاب الانتقال لنادي الداخلية في ظل المستوى المتميز الذي يقدمه مع المريخ البورسعيدي، الذي انضم إليه قادماً من اتحاد الشرطة. من ناحية أخرى قرر مجلس إدارة نادي المريخ البورسعيدي إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام على روح «الضظوى»، كما قرر تعديل عقد اللاعب إلى عقد مدى الحياة. يُذكر أن أحداث بورسعيد، التي اشتعلت عقب إصدار محكمة الجنايات بمصر حكمها في مذبحة استاد بورسعيد الرياضي بإحالة 21 متهماً لفضيلة المفتي، قد أسفرت عن مقتل 31 شخصاً وإصابة ما يزيد على 300 في اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن.