لقي تامر الفحلة حارس مرمى نادي الغزل البورسعيدي والمصري السابق مصرعه بطلق ناري امس السبت اثناء الاشتباكات الدائرة في مدينة بورسعيد المصرية (شمال شرق). واجتاحت المدينة الساحلية حالة من الفوضى العارمة في أعقاب الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد والذي قضي بإحالة أوراق 21 من متهمي مجزرة استاد بورسعيد إلى مفتي الديار المصرية بشأن اعدامهم. وارتفعت حصيلة الاشتباكات الدائرة في محيط سجن بورسعيد بين الشرطة واهالي المتهمين الى 16 قتيلا، بحسب وزارة الصحة المصرية. من جهة اخرى أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بيانا عقب قرار محكمة الجنايات صباح أمس السبت بحق المتهمين بقتل 72 شابا من جماهير الأهلي في فبراير الماضي، أكد فيه على أنه لم يخسر الرهان على قضاء مصر النزيه لإعادة الحق لأصحابه. وجاء في البيان ان "مجلس ادارة الأهلي ومنذ أحداث مذبحة شهداء الأهلي والمجلس يتابع باهتمام دائم كافة الأحداث والتطورات، حتى كان اجتماع الجمعة الماضي لمتابعة النطق بالحكم فى قضية الشهداء واستمر الاجتماع مفتوحا حتى سماع حكم محكمة الجنايات الصادر بحق المتهمين الذين ارتكبوا جريمة قتل 72 شابا من جماهير الأهلي". وتابع البيان : جاء قرار المحكمة بالقصاص العادل ومهدئا لقلوب أهالي الشهداء وجماهير الأهلي، وهو ما سعى إليه مجلس إدارة النادي منذ اللحظة الأولى مؤكدا على ثقته الكبيرة في قضاء مصر العادل. من جهته اكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في النادي الأهلي أن الحكم جاء بعد فترة عطش ليروي به حالة من الظمأ طالت مصر كلها. واضاف عبد الحفيظ : ان الحكم يعد فضلا ونعمة من الله نظرا لحاجة الجميع للقصاص العادل في هذه الحادثة البشعة. وأشار عبد الحفيظ أنه والجميع داخل الأهلي كانوا على ثقة كبيرة في حكم القضاء المصري وأنه سيكون منصفا لأسر الشهداء وقادرا على إيضاح حقيقة ما حدث في مذبحة بورسعيد في فبراير الماضي. واحتفلت مجموعة ألتراس أهلاوي بالحكم الذي رأوه منصفا وعادلا امام بوابات النادي الأهلي بالجزيرة وداخل مدرجات ملعب مختار التتش.