اتجهت «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» إلى عرسال البقاعية بأقصى الحدود الشرقية مع سوريا، حيث كان بانتظارها آلاف النازحين السوريين في المنطقة. ووصلت قافلتان محملتان بما يُقارب ال 6800 كيلو جرام تم توزيعها على قرابة 1700 عائلة نازحة. واستقبل رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري الوفد السعودي الذي يترأسه مدير مكتب الحملة في لبنان وليد علي الجلال. وأكد الحجيري على أهمية الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في احتضانهم لإخوانهم النازحين لا سيما ونحن نعيش ذكرى المولد النبوي الشريف الذي نأمل أن يحمل معه الفرج لأشقائنا النازحين في تحقيق كرامتهم وحريتهم، كما الأمن والأمان والاستقرار في ربوع وطننا لبنان. بدوره أكد الجلال أن محطتنا اليوم في بلدة عرسال هي الثانية بعد أن قمنا منتصف أيلول - سبتمبر 2012 بتوزيع 1000 حصة غذائية في البلدة ضمن المرحلة الأولى.. أما اليوم فالمساعدات التي نقوم بتوزيعها على أشقائنا النازحين السوريين عبارة عن حرامات يصل عددها الى 6800 كيلو جرام ستوزع على حوالي 1700 عائلة نازحة. وقال إن هذه المحطة هي من المحطات الاستكمالية للمرحلة الأولى.. ونحن نعمل وفق برنامج متعدد المراحل، واليوم هو استكمال للمرحلة الأولى التي هي توزيع الحصص الغذائية.. وأشار إلى أنه سيتم لاحقاً توزيع مساعدات جديدة في عرسال تتضمن وسائل التدفئة وغيره. وأشار الجلال إلى أن الحملة ستقوم في مرحلة لاحقة بتوزيع المساعدات في مدينة بعلبك وجوارها التي يُقارب عدد العائلات النازحة فيها ال 6200 عائلة.