أعلنت الرئاسة الفلسطينية استعدادها للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بحل الدولتين ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني «ما يهمنا في الحكومة الإسرائيلية القادمة أن تلتزم بحل الدولتين ووقف الاستيطان والاعتراف بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر تشرين الثاني. داعيا في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية إلى الاختيار بين السلام أو حالة الجمود التي ستنعكس سلبا على الجميع. من جهتها رأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الانتخابات التشريعية التي جرت نجم عن فشله في الحرب على غزة، معتبرة ذلك «انتصارا للمقاومة. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري إن تراجع أسهم نتانياهو الانتخابية جاء بسبب فشله في الحرب على غزة ونتائج الاقتراع تعكس انتصار المقاومة الفلسطينية. وأضاف: نحن واثقون أن المستقبل لشعبنا وقضيتنا خاصة في ظل ازدياد حال التشرذم في الساحة الحزبية الإسرائيلية وخلو إسرائيل من أي قيادة أو قطب سياسي.