كشفت مداولات محاكمات الخلايا الإرهابية أمس عن شروع أحد المتهمين في خلية ال 71 الإرهابية بتصميم قبو في مقر الخلية، وعزله صوتياً؛ لاستخدامه في تعذيب من يتم خطفهم من رجال الأمن والشخصيات المهمة؛ حيث بدأت الخلية التي ينطوي تحتها المتهم بشراء كميات من كراتين «أطباق البيض» لاستخدامها في العزل. ومَثُل أمس متهمان بخلية ال(71) الإرهابية للاستماع للوائح التهم الموجهة ضدهما من قِبل الادعاء العام، ووجهت 18 تهمة بحق المتهم السادس، من أبرزها الهروب من السجن برفقة عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي ممن هلك بعضهم لاحقاً في مواجهات أمنية من بعد التنسيق مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي خارج السجن، وهروبهم مع أحد الهالكين في سيارته وبحوزتهم عدد من الرشاشات والمسدسات لاستخدامها في قتل رجال الأمن حال اعتراضهم لهم. واشتملت التهم اشتراكه في حيازة عدد من الأسلحة الرشاشة نوع كلاشنكوف و(4 رشاشات و4 مسدسات) بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، المعاقب عنه بموجب نظام الأسلحة والذخائر لعام 1426ه، وتشكيله برفقة عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي خلية إرهابية تحت إمرة الهالك محمد الجليدان ومبايعته أميراً عليهم للعمل على تحقيق أهداف تنظيم القاعدة الإرهابي، وشروعهم في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل البلاد، واتفاقه مع باقي أعضاء الخلية الإرهابية على مبايعة زعيم تنظيم القاعدة في العراق الهالك أبي مصعب الزرقاوي بعد الوصول إليه، وأن تكون إمارة الهالك محمد الجليدان مؤقتة لحين تمكنهم من ذلك، إضافة إلى اتفاقه مع أعضاء الخلية الإرهابية على الخروج إلى تنظيم القاعدة في العراق، والقيام بتهريب أسلحة مثل القنابل اليدوية وال»آر.بي.جي» إلى داخل البلاد لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية في الداخل. وكشفت الاتهامات اتفاقه ضمن أعضاء الخلية الإرهابية على إعداد مكان خاص في قبو مقر الخلية الإرهابية وعزله صوتياً لاستخدامه في تعذيب من يتم خطفه من رجال الأمن، وشروعهم في ذلك بشراء أطباق كرتون خاصة بالبيض لاستخدامها في العزل، والتستر على بعض أفراد الخلية بالاستيلاء تحت تهديد السلاح على عدد من السيارات الحكومية وبعض المواطنين وصبغها بألوان أخرى بقصد استخدامها في تحقيق أهداف الخلية الإرهابية، والتستر على ما شرع فيه أعضاء الخلية الإرهابية من القيام بالسطو المسلح على سيارة نقل الأموال لأحد المصارف بعد تجهيزهم إحدى السيارات لذلك، واشتراكه ضمن أعضاء الخلية الإرهابية في توفير مقر لها وتجهيزه بالإمكانيات اللازمة لإيواء أفراد الخلية واجتماعهم لتكون منطلقاً لنشاطاتهم الإرهابية والقيام بتزوير الوثائق لهم وإصدار النشرات والأفلام ونشرها عبر شبكة الإنترنت لخدمة أهداف التنظيم الإرهابي. أما المتهم السابع والثلاثون فمن أبرز التهم الموجهة ضده الشروع في السفر إلى العراق وإيواؤه أحد أفراد التنظيم الإرهابي وتردده عليه والتواصل معه وتستره عليه بالرغم مما علمه من أن الموقوف ينتهج المنهج التكفيري المنحرف واشتراكه مع التنظيم الإرهابي داخل البلاد بطريق التواطؤ والتستر والمساعدة في الشروع في القيام بأعمال إرهابية وتمويله الإرهاب والعمليات والمنظمات الإرهابية باستقباله خمسة عشر ألف ريال دعماً للتنظيم الإرهابي داخل المملكة وعملياته الإرهابية وقيامه بتجنيد أشخاص لصالح تنظيمه الإرهابي والعمل على توفير الدعم المعلوماتي الشرعي للتنظيم واشتراكه بطريق التستر في إيواء ثلاثة من أفراد التنظيم الإرهابي الذين هربوا من السجن وتحميله من شبكة الإنترنت على حاسبه الآلي ووسائط التخزين ملفات ومستندات حاسوبية خاصة بما أنتجه تنظيم القاعدة الإرهابي.