تعاقب على إمارة المنطقة الشرقية 4 أمراء منذ عام 1331 ه، واليوم تفتح قلبها وعقلها للأمير الخامس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في وقت تسجل فيه إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بحروف من نور. محظوظة هي المنطقة الشرقية «دانة الخليج» ؛ فبعد ما يربو على ربع قرن من العطاء تحت لواء رجل التنمية والنهضة الأمير محمد بن فهد، يقود قطار تنميتها الأمير سعود بن نايف الذي يعرف المنطقة ويعرفه أهلها، وبينهما «عشرة» ومودة منذ كان سموه نائباً لأمير الشرقية. التغيير سنّة من سنن الحياة، ولكن تبقى الإنجازات تشم منها رائحة صاحبها، وتستقي من عبيرها سيرته العطرة، المميزة، فقد نجح الأمير محمد بن فهد «أبو تركي» طيلة سنوات مسيرته بالمنطقة ومنذ توليه إمارة المنطقة الشرقية في عام 1405ه، في حفر وبحروف مضيئة إنجازات كبيرة وفريدة شهد بها القاصي والداني. واليوم يتولى الأمير سعود بن نايف إمارة المنطقة الشرقية وهو رجل معروف عنه أن بابه مفتوح على مصراعيه، ويتضح ذلك جلياً لدى توليه منصب نائب أمير المنطقة الشرقية، والتي يتذكر أهاليها كيف كان الأمير سعود يفتح أبوابه للجميع، ولا يكتفي بالاستماع على مشاكلهم وقضاياهم ورؤاهم، بل يسعى جاهداً لحلها ورسم الابتسامة العريضة على محيا أصحابها. المنطقة الشرقية والمعروفة ب»منطقة الخير» شهدت نهضة كبيرة ومميزة في تاريخها، مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ولن تنسى الشرقية أبداً ما قدمه من عمل مخلص كأمير استطاع تغيير معالمها، وقاد عدة مبادرات على أرض دانة الخليج جعلتها في مكانة مرموقة بين مختلف مناطق المملكة. كل التقدير للأمير محمد بن فهد لما قدمه لمنطقة الخير طوال أكثر من ربع قرن كانت عامرة بالإنجازات وملونة بخضاب التنمية في شتى المجالات، والمرصعة بمبادرات خالدة في تاريخ المنطقة الشرقية، وبنفس المساحة من الود كل الأمنيات للأمير سعود بن نايف ليكمل المسيرة ويقود سفينة المنطقة لمزيد من العطاء والإنجازات. - مدير مكتب جريدة الجزيرة بالمنطقة الشرقية