رحمك الله يا والدي رحمة واسعة، بتاريخ 2-3-1433ه مساء يوم الأربعاء ودعته وودعه أبناؤه وبناته وزوجاته ومحبوه وأقاربه وأصدقاؤه وغيرهم ممن حزنوا على فراقه حيث ووري جثمانه عصر يوم الخميس 3-3-1433ه رحمه الله رحمة واسعة. والدي لقد أصابني حزن بفراقك لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وأحسست بضعفي وقلة حيلتي بدونك وإن كل مكان يذكرني بك، فكلما توجهت إلى حوطة سدير تذكرت عظمة هذا الرجل وحسه وقوة بأسه وكفاحه من أجل إسعاد الآخرين في المطالبات بإيجاد كافة الدوائر الحكومية بدون استثناء التي يحتاج إليها أبناء حوطة سدير والمجاورون لها، ولا شك أن هذا العمل هو الباقي بعد وفاته، هذا مفخرة لنا أبناء هذا الرجل المتواضع والحمد لله على قضائه وقدره وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقك يا والدي. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.