دمَّرَ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد قرية، باب الشمس التي أقامها ناشطون فلسطينيون في «منطقة E1» المهددة بالاستيطان شرق مدينة القدسالمحتلة، وذلك تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بإخلاء المنطقة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية هاجم العشرات من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يُسمى بحرس الحدود الإسرائيلي، النشطاء الفلسطينيين في قرية باب الشمس شرقي القدس، وأزالوها بالقوة، حيث جرى اعتقال عدد كبير من المواطنين، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح. وقالت مصادر فلسطينية إنه جرى نقل عدد من المصابين إلى مشفى مدينة رام الله عبر حاجز قلنديا لتلقي العلاج بعد أن اعتدت عليهم قوات الاحتلال بالضرب المبرح خلال إخلاء قرية باب الشمس. هذا واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية النائب البرلماني الفلسطيني, مصطفى البرغوثي بعد أن اعتدت عليه بالضرب في قرية باب الشمس. وقالت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها «أحمد عساف» إن قيام قوات جيش الاحتلال باقتحام قرية «باب الشمس» وتدميرها والاعتداء على ساكنيها بشكل همجي واعتقال عدد منهم يُعتبر جريمة بشعة ترتكبها حكومة الاحتلال بتعليمات مباشرة من رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، وسيأتي اليوم الذي تعاقب فيه على كل هذه الجرائم.