أعلنت وزارة الداخلية الأردنية في بيان أمس الأحد أنها مددت الفترة الممنوحة للوافدين السوريين إلى المملكة الأردنية شهراً إضافياً للتقدم بطلب للحصول على بطاقة الخدمات التي تكون بمنزلة إثبات شخصية، تسهل عليهم عملية التنقل والإقامة داخل المملكة. وقال البيان إن وزارة الداخلية قرَّرت منح الأشقاء من الجالية السورية شهراً آخر للحصول على بطاقة الخدمات. وأوضح أن القرار يأتي نظراً للإقبال المتزايد من الأشقاء السوريين على المراكز الأمنية ومقاطعات البادية في مختلف محافظات المملكة للحصول على البطاقة التي خصصت لهم. وكانت الداخلية الأردنية قد دعت في الثالث من ديسمبر الماضي الوافدين السوريين الذين دخلوا المملكة الأردنية بدءاً من 15 مارس 2011 إلى مراجعتها بدءاً من العاشر من ديسمبر ولمدة شهر للحصول على بطاقة تكون بمنزلة إثبات شخصية. ويستضيف الأردن، الذي يشترك مع سوريا بحدود يزيد طولها على 370 كيلومتراً، أكثر من 290 ألف لاجئ سوري، منهم نحو 65 ألفاً في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين الذين ينتظرون التسجيل في الأردن يبلغ 142 ألفاً و664 شخصاً. ويعبر مئات السوريين يومياً الحدود مع الأردن بشكل غير شرعي هرباً من القتال.