دخل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، في سباق مع الزمن من أجل تذليل جميع العقبات والمشاكل التي تواجه عودة بطولة الدوري العام المصري للموسم الحالي 2012 / 2013 في الموعد المقرر لانطلاقها يوم 2 فبراير المقبل . وبدأ مجلس إدارة اتحاد كرة القدم مساعيه بعقد جلسة خاصة مع عدد من أسر شهداء مجزرة ستاد بورسعيد لمناقشة الترتيبات التي يقيمها الاتحاد استعداداً لاحتفالية عيد الشهيد يوم الأول من فبراير المقبل في الذكرى الأولى لمجزرة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 72 مشجعاً عقب لقاء المصري والأهلي بالدوري الممتاز الموسم الماضي. ودعا مجلس إدارة اتحاد الكرة قيادات روابط الألتراس وعلى رأسها ألتراس أهلاوي لحضور الاجتماع من أجل معرفة ترتيبات الاحتفال بعيد الشهيد ومناقشة عودة الدوري العام المحدد لها يوم 2 فبراير المقبل. من جانبها أكدت أسر شهداء بورسعيد الذين حضروا الاجتماع أنهم يرفضون تماماً ما يحاول مجلس إدارة اتحاد الكرة والأندية إقناعهم به باستئناف بطولة الدوري العام للموسم الحالي يوم 2 فبراير المقبل بعد الحكم في قضية استاد بورسعيد يوم 26 يناير الجاري، مشددين أنه لن يكون هناك دوري عام أو كرة قدم في مصر إلا بعد القصاص لأرواح الشهداء. ويحاول اتحاد كرة القدم تبديد المخاوف حيث من المتوقع حدوث حالة من الفوضى والغضب عقب صدور حكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد يوم 26 يناير الجاري وعدم القصاص لأرواح الشهداء وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل مسابقة الدوري المقرر انطلاقها يوم 2 فبراير المقبل. كما يحاول اتحاد كرة القدم تسويق حقوق بث مباريات بطولة الدوري المصري قبل نهاية الشهر الجاري. وكانت حالة من الارتياح قد سادت داخل أروقة الجبلاية عقب اعتماد العامري فاروق وزير الرياضة كراسة شروط مزايدة البث الفضائي للدوري وموافقته رسمياً على بيع حقوق البث لمدة ثلاثة مواسم كاملة بدلاً من موسم واحد واشتراط الوزير عدم بند الحصرية في البيع الفضائي بعد تلقي عرض من إحدى القنوات القطرية لبيع مسابقة الدوري وضرورة بيع المباريات لقناتين فضائيتين مصريتين على الأقل من بينهما القناة الفضائية المصرية.