احتشدت الجماهير المصرية قبل مباراة الهلال والأهلي المصري وبالتحديد قبل فتح الأبواب للجماهير, الجزيرة وجدت بالحدث مبكراً ورصدت بعض الآراء لهذه الجماهير : في البداية شكر المشجع مصطفى محمد المنظمين على تيسير عملية الدخول لهم وشراء التذاكر, مؤكداً أن هذا ليس بغريب على الشعب السعودي وعلى الحكومة السعودية أيضاً, متمنياً أن تكون المباراة ذات طابع جميل كما توقعوه من قبل. ومن ناحيته شدد أحمد المريسي على أنهم كمجانين للأهلي - كما وصف - سيبقون خلف الأهلي في كل دولة وزمان, آملاً ومتوقعاً الفوز لفريقه ومتمنياً التوفيق للكابتن عبد الله الشريدة الذي - والقول له - أتى بالأهلي المصري إلى الرياض. أما المشجع أيمن يحيى فقد أعلنها وبقوة منذ الساعة الأولى لفتح البوابات الذي أكد أن ملعب الملك فهد سيكون «ستاد القاهرة» في هذه المباراة, معللاً ذلك بشوقهم وولههم بفريقهم, إضافة إلى قدومه إليهم في الرياض. وأكد يحيى طارق على أنه سيشجع الشعار الذي يرتديه اللاعب الدولي المصري محمد أبو تريكة, مبيناً ذلك بمكانة اللاعب في قلوبهم كمصريين قبل أن يتحيزوا لأنديتهم, مضيفاً في الوقت ذاته أن هذا لا يمنع من الفرحة في حال فوز الأهلي المصري, ومشدداً في الختام على أن الهلال والأهلي عينان في رأس وأنه سعيد بأن هذه المباراة أقيمت بين زعيمي القرن الآسيوي والإفريقي. وأوضح أحمد الجندي أن لا ظروف تمنع من الحضور والاستمتاع بهذا العرس الكروي - كما وصفه - مشيراً الى أن محبي الأهلي في الرياض كانوا على أحر من الجمر في انتظار المباراة منذ إعلانها قبل فترة, وتمنى في الختام أن تظهر المباراة بشكل يليق بعلاقة البلدين وشعبها المتينة ببعضهم.