ينطلق في الثامن عشر من ربيع الأول مزاد تلال العمارية في ضاحية (العمارية) التي اتصلت بالرياض عمرانياً لقربها وتميزها وسيكون المزاد على مخطط متكامل يضم 51 بلوك مقسمة لأكثر من 300 قطعة مختلفة المساحات تتراوح بين (10,000م2) و(18,849م2). ويتوقع أن يشهد هذا المزاد إقبالاً من المستثمرين والمضاربين وشركات التمويل العقاري بالإضافة إلى الأفراد الباحثين عن فرص استثمارية في مناطق النمو الناشئة شمال الرياض حيث تُعتبر العمارية موقعاً خصباً للمستثمرين والباحثين عن المواقع الهادئة. وقال الأستاذ طارق بن عبد الله الرميح إننا كملاّك ومطورين في منطقة العقار، ومن منطلق اهتمامنا ومعرفتنا بالمنطقة، فإن هذا المزاد سيكون فرصة لتجار العقار لاقتناء مواقع استثمارية لها مستقبل يُبشر بالخير نظراً لما تتميز به المنطقة من جغرافية وتكامل الخدمات واستخدامات متنوعة، وهي منطقة واعدة بتحولها للسكن الدائم مستقبلاً لقربها من الرياض وتوفر بنية أساسية فيها، ويتميز مخطط تلال العمارية بتنوع مساحاته بغية تمكين جميع شرائح المجتمع من التملك فيه، وهذا يُحتم على الجميع حضور المزاد والمشاركة فيه. من جانبه قال الأستاذ عبد العزيز السليم: نحن كملاّك في منطقة العمارية نراقب التطور العمراني والسعري لعقارات العمارية، ولم نتفاجأ بكثرة السؤال عن عقارات المنطقة والإقبال على حيازة العقار في مخططات العمارية لاعتبارات اقتصادية واستثمارية، يدركها تجار العقار قبل غيرهم، وأضاف أن مخطط تلال العمارية إلى جانب تربُّعه على موقع إستراتيجي في العمارية فإنه محاط بطرق واسعة تصل ل50م و30م و 20 م، وقد وفّر الملاّك جميع الخدمات الأساسية التي تفرضها أنظمة التطوير العمراني المعتمد لمثل هذه المشاريع. وأضاف الأستاذ سامي بن حمد السليمان الرئيس التنفيذي لشركة أكام العقارية أن ضاحية العمارية تُعد متنفساً لسكان العاصمة الرياض نظراً لتميُّزها بارتفاع وانبساط الأرض وملاءمة الأسعار فهي الخيار الأمثل للمزارع الصغيرة والمتوسطة والمسكن الريفي كسكن المستقبل، ويأتي خيار التملك في العمارية نتيجة لموقعها الإستراتيجي القريب من العاصمة الرياض وتكاملها معها كمتنفس كونها ضاحية سياحية ترويحية تتميز بسهولة الوصول إليها من محاور الطرق الرئيسة لمدينة الرياض وملاءمة أسعار الأراضي مقارنة بالأسعار السائدة بنفس الاستخدام في مدينة الرياض.