قبل انطلاقة نهائيات أمم آسيا الأخيرة التي أُقيمت في قطر الشقيقة بأيام قليلة، واجه ياسر القحطاني وزميله نواف العابد حرباً شرسة قادتها قناة فضائية إماراتية، حينما اتهما بتعاطي المنشطات بهتاناً وزوراً، وقبيل انطلاقة كأس الخليج واجه ياسر القحطاني أيضاً حرباً شرسة قادتها قناة إماراتية أخرى، والهدف من ذلك دون شك التأثير عليه، ومن الطبيعي أن يتأثر المنتخب جراء ذلك، والملاحظ أن الحاضر في الحالتين شخصان ميولهما وانتماؤهما لنادٍ واحد (النصر)، والقناتان تنتميان لدولة واحدة؟! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما مصلحة الاثنين، وما السر في هاتين القناتين الإماراتيتين؟! وقد استغرب أن يتبنى الزميل عدنان حمد، وهو المعلق المحسوب على القنوات الرياضية السعودية ما حدث قبيل مباراة منتخبنا أمام العراق في مسابقة كأس الخليج، أكثر من استغرابي لما تفوَّه به فهد الهريفي الذي عُرف عنه حساسيته المفرطة ومشكلته الأزلية مع كل لاعب أو منتمٍ لنادي الهلال، وإلا كيف به أن يطلق العنان للسانه بما لا يعقل، في وقت يحتاج فيه منتخبنا للدعم والمساندة والوقوف معه وليس خلق أجواء مشحونة ذات تأثير سلبي للغاية (؟!!). أعود للزميل عدنان حمد الذي لم يأخذ بالحسبان حساسية موقفه، فهو من جهة وكما أسلفت محسوب على الإعلام السعودي كمعلق معتمد في البطولات المحلية، ومن جهة أخرى من المُفترض فيه أن يُراعي بأن يكون التنافس بين الأشقاء بعيداً عن الإثارة المبتذلة!!، ولكن يبدو أن هناك توافقاً بين الإرادتين ما بين الهريفي وعدنان، فالأول ينظر لياسر القحطاني كلاعب وقائد لفريق الهلال، بغض النظر عن كونه قائداً للمنتخب وفي مهمة وطنية، والآخر من مصلحته أن يتأثر المنتخب السعودي ويتزعزع، لأن ذلك من مصلحة منتخب بلاده الذي يسعى للحصول على البطولة، وبالتالي فهو سيُؤثر سلباً على أقوى المنافسين، لذا أقول ما هكذا تُورد الإبل يا عدنان.. أما بالنسبة لفهد الهريفي فقد كان الطُّعم الذي استغله عدنان استغلالاً سيئاً دون أن يعيَ ذلك!! خليجيات..! * هل يعقل أن اللجنة العليا المنظمة لمسابقة كأس الخليج لكرة القدم لم تجد وقتاً أنسب لإقامة هذه البطولة إلا هذا التوقيت الذي يتزامن مع اختبارات الطلبة؟! ألا يعلمون أن أكبر شريحة من المتابعين لكرة القدم هم من الطلبة؟! * تلقّى مرمى منتخبنا هدفين من خطأين دفاعيين مصدرهما كرتان ثابتتان، ومع هذا لم يُوجه ذلك (الناقد الجهبذ) أي لوم أو نقد لخط الدفاع، بل وصفه بأنه دفاع ممتاز، وراحَ بتحليله العقيم وفكره السقيم يبحث عن ياسر وحده.. قاتلَ الله الحسد!! * من غير المألوف أن نشاهد بعض لاعبي منتخباتنا الخليجية في بطولة كأس الخليج الحالية يتسابقون على أنواع التسريحات و(قصّات) الشعر غير المقبولة، بل المرفوضة في مجتمعنا حتى ظهروا بأشكال غير لائقة على الإطلاق!! على عَجَل * يبدو أن الأرقام الفلكية لمبالغ انتقال لاعبينا محلياً، ستختفي بعد المعاناة الواضحة التي أصبحت تشتكي منها الأندية (المخمليّة) هذا العام، ومن المتوقع أن تعود أسعار اللاعبين للحد المعقول والمقبول خصوصاً بعد الورطة التي وقع فيها نادي الاتحاد بعد صفقة انتقال الفريدي التي ألقت بظلالها على الفريق، فأحدثت أزمة كبيرة لم يخرج منها العميد حتى الآن!! * اللاعب أو اللاعبون الذين يُوقِّعون على مسيرات الرواتب بأنهم استلموا رواتبهم، ولم يستلموها فعلياً أو وقَّعوا مخالصات مادية غير صحيحة، ليساعدوا أنديتهم بالتحايل على النظام من أجل تسجيل لاعبين جدد أو التعاقد مع مدربين، من المفترض ألا يُنظر بشكواهم إن تظلموا من عدم استلام مستحقاتهم لأنهم خالفوا النظام بتسترهم على تحايل أنديتهم!! * البعض.. يرى أن الانتماء الرياضي وفق هذا المنظور: (النادي ثم النادي ثم النادي.. ثم المنتخب!!) وبعض آخر لا وجود للمنتخب في منظوره!! * أحد الأصدقاء - لن أفصح عن ميوله - يقول: لن أشجع المنتخب إن لم يكن في صفوفه أحدٌ من لاعبي فريقي؟! ولو أخذنا بهذا المفهوم - الخاطئ بالطبع - سيكون هناك مطالبات بضم لاعب من كل نادٍ، وبالتالي سيفوق عدد لاعبي المنتخب 365 لاعباً!!! * الأسطورة ماجد، الأسطورة سامي.. لا أدري لماذا يُعاد فتح هذه الأسطوانة من حين لآخر، رغم أن قناعات أنصار هذا وذاك لن تتغير مهما قُدم من مبررات، فكلٌ له قناعاته وكلٌ له رأيه ولن يجني ماجد أو سامي من وراء ذلك، ما يستوجب استمرار هذا الطرح العقيم!! * يستحق اللاعب الكبير عبد الله شريدة أن يحضر في حفل اعتزاله نادٍ كبير بحجم النادي الأهلي المصري، فالشريدة نجم كبير قدَّم لنادي الهلال خدمات وتضحيات كبيرة، وجاء في وقت كان الهلال فيه أحوج ما يكون للاعب بحجمه بعد اعتزال الإمبراطور صالح النعيمة، وهذا ديدن نادي الهلال، وفيٌ مع الأوفياء والمخلصين. [email protected] Al_siyat@في تويتر