أكد «للجزيرة» مدير عام المرور بمنطقة الجوف العقيد محمد العتيبي أن إدارة المرور ستتولى مسؤولية أعمال لجنة السلامة المرورية المشكلة، بعد موافقة سمو الأمير فهد بن بدر، أمير المنطقة على تشكيل اللجنة. وقال العتيبي: إن توجيهات أمير المنطقة تتطلع إلى الرقي والنهوض بمجال السلامة المرورية ومعالجة أوجه القصور أينما وجد بما يحقق الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين، والذي سيتجلى من خلال توحيد الجهود المشتركة بين الجهات العاملة في اللجنة ولضمان وقوة نفاذ قراراتها بشكل عاجل وسريع يسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مشدداً في الوقت نفسه على أن اللجنة ليست جهة منظرة أو مقترحة فقط إنما ستكون صاحبة قرار حيال أي موضوع يتعلق بالمركبة وقائدها وما يحيط بهما من طريق ومرافق حوله. وأضاف أن اللجنة برئاسة وكيل إمارة المنطقة أحمد آل الشيخ، وعضوية أمين الجوف ومدير عام الطرق والنقل ومدير الشرطة ومدير إدارة الدفاع المدني ومدير إدارة القوات الخاصة لأمن الطرق وأمين مجلس المنطقة ومدير إدارة المرور. وأوضح العتيبي، أن أبرز ملامح مهام اللجنة دراسة التقاطعات والفتحات الجانبية والوسطية ودراسة أوضاع الدوارات والتقاطعات والتحويلات بالطرق الرئيسية والفرعية بمدينة سكاكا وفي المحافظات والمراكز التابعة لها، ورسم السياسة العامة للهندسة المرورية للطرق والمشروعات الحكومية قبل اعتماد تنفيذها، ومعالجة سريعة للقائم حالياً والتنسيق بين الجهات المعنية لتنفيذ خطة عمل مشتركة في حالة الطوارئ، مبيناً أنه قبل تشكيل اللجنة كانت هناك ملاحظات صادرة من المرور لم تجد تجاوباً سريعاً من بعض الجهات. وأشار إلى عدد من المواقع الخطرة بالمنطقة كتقاطع «محطة الزايد» على طريق الأمير عبدالإله الإقليمي، موضحاً أنه سيكون دوار يستوعب أكبر عدد من المركبات والتقليل من الفتحات بالجزر الوسطية، وكذلك الموقع المقابل لمستوصف الحكمة بقارا وعرض تحويلها من إشارة ضوئية لدوار وكذلك الطريق الزراعي الذي يربط مدينة سكاكا شرقاً بهدبان وهديب وصوير، أما خطورة التقاطع على طريق المطار خوعا أمام محطة أرامكو امتداد طريق المطار وطريق الأمير عبدالإله، فالخطورة في طريقها للحل بعد البدء بإنشاء جسر يلغي هذا التقاطع الخطر الذي أودى بحياة تسعة أشخاص في العام الماضي فقط وإصابة ستة وعشرين بإصابات متفرقة وشهد ثلاث وخمسون حالة تلفيات بالمركبات.