الدمام - سلمان الشثري / تصوير - محمد آل إبراهيم: أكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد في دورتها الثانية تلعب دورا مهما في تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها وهي رفع مستوى أداء الخطباء والدعاة والبرامج الدعوية والمساجد وتعزيز دور الدعوة والمساجد في نشر الفضائل والقيم الإيجابية في المجتمع ودعم الجهود المبذولة في درء الأفكار والسلوكيات الخاطئة في المجتمع من خلال الدعوة والمساجد وتشجيع التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع الدعوة والمساجد. وهنأ سماحة المفتي صاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. من جهته قال صاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في كلمة له خلال حفل جائزة سموه للدعوة والمساجد في دورتها الثانية بحضور مفتي عام المملكة، قال إنه لمصدر عز وافتخار أن نعايش ما نجده كل يوم في مملكتنا العزيزة من تلاحم وتراحم، وعطاء ووفاء، بين القيادة الحكيمة وأبناء الشعب السعودي الأبي، ونجد ذلك دوماً في جميع المناسبات. وهانحن نلمس آثاره في ميزانية الخير، كما لمسنا دلائله في اللحمة الواحدة لفرحة المجتمع أجمع على ما أنعم الله به على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من نجاح للعملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم - حفظه الله -ومتعه بدوام الصحة والعافية. وأضاف سموه قائلا: نجتمع اليوم في هذه المناسبة العزيزة في حفل تكريم الفائزين بجائزة الدعوة والمساجد والتي تعنى بأشرف البقاع وأحسن القول ضمن اهتمام الدولة أيدها الله وعنايتها ببيوت الله والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرا إلى أن ذلك هو ديدن قادة هذه البلاد في الاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وبقية بيوت الله منذ تأسيسها على يد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز رحمه الله. وإننا إذ نهنئ الفائزين بهذا التكريم لنؤكد على ما وصلت إليه المملكة من مكانة عالية في التعليم وتشجيع القائمين على ذلك في أهم مواطن التأثير المجتمعي الموجه لتقويم الفكر والسلوك وبخاصة مع ما يمر بالعالم من فترات اضطراب فكري وأخلاقي مما يزيد مسؤولية الموجهين المخلصين لدينهم ووطنهم في المحافظة على المكتسبات وحمايتها من كل عابث والعناية بفئة الشباب وتأمين ما فيه حمايتهم ورعاية اهتماماتهم النافعة. وفي ختام كلمته قدم سموه شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكذلك جامعة طيبة على ما تجده الجائزة من تعاون مثمر في تطبيق برامجها العلمية والتدريبية. كما شكر سموه سماحة المفتي وضيوف الجائزة وجميع الجهات المشاركة في التنظيم والإعداد لهذا الحفل.