ربح حمد سمحان الهاجري من دولة قطر 5,1 مليون درهم وتمثل الجائزة الكبرى في ختام حملة شهر العطاء واحتفالات الربيع في دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وزير دفاع دولة الامارات العربية المتحدة. وقد بلغ اجمالي مبيعات الحملة التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي للعام الثاني على التوالي اكثر من 5 ,1 مليار درهم وبلغ عدد الكوبونات التي شاركت 6 ملايين كوبون وبلغت القيمة الاجمالية للجوائز التي وزعت للرابحين 000, 400 ,5 درهم. وحالف الحظ عددا من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للفوز بجوائز الحملة حيث فاز 5 مواطنين سعوديين و3 مواطنين كويتيين ومواطنة قطرية بجوائز نقدية. وقد حملت كوبونات الحملة لهذه السنة مفاجآت عديدة سارة ادخلت الفرحة والبهجة الى قلوب الفائزين من بينها فوز رضيعة وشقيقها الذي يبلغ من العمر 4 سنوات جائزتين بقيمة 20 الف درهم المخصصة للسحب اليومي. ولقيت الحملة هذه السنة نجاحا كبيرا اشاد به التجار المشاركون في الحملة كما تنوعت الفعاليات لترضي جميع الاذواق. ونشطت الحركة التجارية في اسواق دبي وفي مراكز التسوق التي عرفت رواجا تجاريا كبيرا خلال الاسابيع الستة لحملة شهر العطاء واحتفالات الربيع وخاصة تلك التي تزامنت مع فترة الاستعدادات والتجهيزات لعيد الفطر المبارك. واشار احمد عبدالرحمن البنا المنسق العام لحملة شهر العطاء واحتفالات الربيع الى ان الحجم الاجمالي لمبيعات المحلات التجارية ومراكز التسوق خلال الحملة عرف نموا ملحوظا حيث كان للجوائز النقدية القيمة المقدمة من غرفة تجارة وصناعة دبي وخاصة كوبونات الحملة على قسائم المشتريات دور هام في تشجيع الزوار والمقيمين للتسوق من الحملات المشاركة في الحملة التي خصصت جوائز يومية واسبوعية وجائزة كبرى يتم اقتطاع 20% من قيمتها لصالح الجمعيات الخيرية في الدولة. وقال احد الفائزين بالجائزة اليومية التي تبلغ 10 آلاف درهم بأنه كان محظوظا بالفوز بالجائزة وان الحظ كان حليفه هذه المرة وانه شاكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة كما شكر القائمين والمنظمين لحملة شهر العطاء واحتفالات الربيع. وعن رأيه باقتسام جزء من الجائزة مع الجمعيات الخيرية قال ان الله يعطي فلماذا لا اعطي مما رزقني اياه وادخل الفرحة الى قلوب المحتاجين كما دخلت الفرحة بيتي عندما علمت بالفوز بالجائزة. واضاف بأنه يشجع مثل هذه الانشطة التي ساعدت بشكل كبير في الترويج السياحي على المستوى العالمي للامارات بصفة عامة ولامارة دبي بصفة خاصة.