قامت الندوة العالمية للشباب الاسلامي منطقة مكةالمكرمة بتقديم المواد الغذائية لنحو 10,000 أسرة فلسطينية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين المنتشرة بطول الأراضي اللبنانية وعرضها، وذلك منذ اطلالة شهر رمضان المبارك في اطار مشروعها الخاص بتفطير الصائمين من اخواننا الفقراء والمساكين للعام الجاري 1421ه في مختلف انحاء العالم, وأوضح أ,د, عبدالوهاب نور ولي الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الاسلامي مكتب جدة بأن هذا المشروع يستهدف مد الصائمين من اخواننا اللاجئين بالمواد الغذائية وتقديم الطعام لهم والتخفيف من معاناتهم، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشون، يرافق ذلك برامج دعوية وتربوية تشتمل على محاضرات ودروس دينية وحلق تحفيظ القرآن الكريم قبل وبعد الافطار اضافة الى صلاة التراويح جماعة في المساجد, والمخيمات التي استفادت من مشروع افطار الصائم هي مخيمات منطقة صيدا جنوب ، حيث تم توزيع المواد الغذائية على الأسر المحتاجة في مخيمات عين الحلوة والمية ومية ومخيم مدينة صيدا ذاتها، كما جرى توزيع للمواد الغذائية على الأسر المحتاجة في مخيمات الساحل وبيروت وصور، علاوة على تقديم الآلاف من وجبات الافطار الى أسر اللاجئين المحتاجة في مخيمات منطقة صور، اضافة لمخيمات البقاع, كما واصلت الندوة العالمية للشباب الاسلامي مشروعها لافطار الصائم الى الاسر المحتاجة في مخميات الشمال بالاضافة الى أسر أيتام جمعية سنابل التي شملها أيضا مشروع افطار الصائم لعام 1421ه. وأعرب د, نور ولي عن ارتياحه للأثر الطيب الذي تركه المشروع على نفوس الأسر المحتاجة في تلك المخيمات، مذكرا لهم بتضامن ووقوف اخوانهم في العالمين العربي والاسلامي معهم في محنتهم الأمر الذي يرفع من معنوياتهم بسبب ما يواجهونه من ظروف ضاغطة وأوضاع سيئة, كما نوه بالأهمية الكبيرة لمثل هذا المشروع حيث انه يسد جزءا من حاجة الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان، ويعمل على توطيد العلاقات بين المحتاجين واخوانهم المسلمين المحسنين، ولفت الى النجاح الملحوظ الذي كان قد حققه في الأعوام السابقة بفضل الله ومنته ثم بجهود وتبرعات الخيرين من أبناء مملكتنا الحبيبة، ودعا المسلمين للمزيد من التبرع لأعمال الخير ودعم مثل هذه المشاريع.