ان تبدأ من حيث انتهى الآخرون فهذا امر يسهل المهمة ولكن عندما تبدأ العمل من الصفر ومن العدم ومن اللا شيء وتأمل بعمل اشياء فهو قمة التحدي مما يتطلب المزيد من الجهد والعرق وانكار الذات,, وعندما يكون محور الحديث عن الجهد والتضحية والتحدي وحب الانتصار لابد ان يتبادر إلى اذهاننا الرئيس الشاب ناصر بن سعد السديري وفريقه المكافح الحمادة ذلك الفريق الحاصل على بطولة الدرجة الثانية والصاعد حديثا لأندية الدرجة الأولى حيث عالم الاحتراف والقرب من الاضواء والشهرة فهذا الرجل وبحق عمل من أجل العمل فقط ودخل في تحد وحرب مع قلة الإمكانيات وكثرة العوائق وذلك من اجل تحقيق هدف أمام عينيه ألا وهو وضع فريق محافظته بين أندية الأضواء مهما كان الثمن من ماله وجهده وصحته ووقته,, والمتابع الرياضي قبل سنوات قليلة عندما يذكر اسم الحمادة لا يجد لديه اي صدى ولم يكن معروفا إلا من جاور هذا النادي الصغير بإمكاناته الكبيرة بطموحاته والغني برجاله ولكن هذا الرئيس الشاب دخل في جهاد وحرب مع الوقت وكانت الثقة بالنفس وحب التحدي والانتماء الصادق لناديه هي اسلحته التي يعتمد عليها وكان صعود الفريق من غياهب وظلام الدرجة الثالثة أولى خطوات الصعود إلى القمة والمجد والشهرة واتبعها بإنجاز آخر وهو الصعود لدوري الدرجة الأولى والحصول على البطولة بدون منافس وبأرقام قياسية وامتلاكه لفريق شاب غرس فيه حب حمادة الغاط، ولا اعتقد ان هذا القيادي الشاب سيرضى ان تقف طموحاته عند هذا الصعود بل وكانت هوايته حب الانتصار والطرح اللا محدود واجزم ان فرحة ونشروة الصعود قد انتهت وسيبدأ رحلة عمل جديدة من أجل تحقيق انتصار آخر.