سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنجاز 95% من مشروع مركز النقل العام بمدينة الرياض يحظى بدعم ومتابعة سمو الأمير سلمان
الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية في شوال وبدء التشغيل في الأشهر الأولى من العام القادم مليوناً تكلفة المشروع الذي يعد أول مرفأ بري في المملكة
بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير تم حتى الآن انجاز نسبة 95% من أعمال التنفيذ لمشروع مركز النقل العام بمدينة الرياض الذي تملكه وتديره شركة الرياض للتعمير والواقع على الطريق الدائري الجنوبي في حي العزيزية. وسوف تنتهي اعمال التنفيذ للمشروع بالكامل خلال شهر شوال القادم فيما سيتم تشغيله في الأشهر الاول من السنة الهجرية الجديدة 1422ه بمشيئة الله وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 59 مليون ريال. وقد قامت الجزيرة بجولة داخل المشروع واطلعت على مكوناته واستمعت إلى شرح من مدير المشروع المهندس عبدالرحمن محمد الحسن الذي قال عن فكرة إنشاء المشروع انه يعتبر أول مرفأ بري متكامل على مستوى المملكة والمنطقة من حيث التصميم والخدمات المتوفرة، حيث يقع على مساحة 300 ألف متر مربع، وقد بزغت فكرة إنشائه بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز التي على أساسها تم القيام بدراسات للجدوى الاقتصادية ودراسات اخرى تسويقية تضع في الاعتبار الاحتياجات الفعلية والمستقبلية لشركات النقل والمسافرين من والى الرياض عبر هذا المركز، إذ لوحظ في السنوات الأخيرة التوسع والتطور في حركة نقل المسافرين بين المدن الرئيسية وعدد من العواصم العربية المجاورة إلى جانب حملات الحج والعمرة المتجهة من الرياض إلى مكةالمكرمة ونتج عن ذلك تكدس شركات النقل التي تقوم بهذه الخدمة في منطقة الشمسية بالبطحاء في وسط المدينة ويعيب هذه المنطقة ضيق شوارعها وعدم ملاءمتها لحركة الحافلات التي تزدحم بها إلى جانب كثرة الأنشطة التجارية بها مما ادى إلى الازدحام المروري في المنطقة لكثرة الحركة المرورية من مختلف فئات السيارات في المنطقة وتدني مستويات تقديم الخدمات المختلفة المتعلقة بالنقل بين المدن والنقل الدولي. وقد أدى هذا إلى التفكير الجدي بضرورة حل هذه المشاكل بشكل فوري وجذري مع الوضع في الاعتبار استقطاب فئات أكبر من طالبي خدمة النقل الداخلي والدولي والمتطلبات المستقبلية على خدمات النقل البري. ومن هذا المنطلق وضعت الشركة برنامجا متكاملا لتشخيص مشكلة النقل ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة وبعد دراسات مستفيضة لعدد من المواقع المقترحة لموقع المركز حصلت الشركة على موافقة وزارة المواصلات على إنشاء مشروع المركز على الضلع الجنوبي للطريق الدائري. الأمير سلمان وضع حجر الأساس وفي يوم الأحد الموافق 28 ذي القعدة 1420ه قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير بوضع حجر الأساس للمشروع. مكونات المشروع يتكون المشروع من: 1 المبنى الرئيسي ويبلغ اجمالي مساحاته المبنية 19254م 2 ويتكون من صالة المغادرة وتبلغ مساحتها 1200م 2 ويمكن زيادتها إلى 1850م 2 ، وصالة قدوم وتبلغ مساحتها 650م 2 ، وكاونترات استلام الأمتعة 24 كاونترا، وكاونترات استلام الشحن 8 كاونترات، ومنطقة تجارية بالدور الأرضي متنوعة الأنشطة محلات تجارية، بنوك، ليموزين، تأجير سيارات، كبائن هاتف، مركز بريد,, الخ ، ومكاتب إدارة المركز بالدور الأول، ومكاتب وكالات النقل ومكاتب الحج والعمرة في الدور الأول، ومطعم رئيسي بالدور الأول. 2 مبنى الطرود وتبلغ مساحته 1200م 2 . 3 مبنى المحولات الكهربائية والمبردات بمساحة 425م 2 . 4 عدد 2 كافتيريا خارجية بمساحة 44م 2 لكل مبنى. 5 ساحات مواقف الحافلات وتتسع لعدد 162 حافلة. 6 مواقف سيارات لمرتادي المركز وتتسع لعدد 200 موقف. 7 مواقف سيارات الاجرة بين المدن وتتسع لعدد 57 موقفا. 8 غرف الحراسة والتحكم بعدد 17 غرفة وبمساحة 3,24م 2 لكل غرفة. 9 خزان مياه رئيسي بسعة 2000 متر مكعب مقسوم إلى نصفين لمياه الشرب ومياه الزراعة. الخطة التشغيلية يقوم فريق من الشركة حاليا بوضع الخطة التشغيلية للمركز بحيث تحقق انسيابية في حركة الحافلات وحركة السيارات القادمة للمركز. وقد اهتم الفريق بتسهيل اجراءات المسافرين حيث تم اعتماد نظام قراءة بيانات الركاب آليا باستخدام الباركود Bar Cod. ويخدم المركز جميع فئات المجتمع حيث تم بناؤه على أحدث أنظمة البناء وتم تزويده بصالات للمسافرين مجهزة بكراسي مريحة وبشاشات إلكترونية وتلفزيونية لعرض بيانات الرحلات المغادرة والقادمة. كما ان موقعه على الطريق الدائري الجنوبي يسهل الوصول إليه وقد تم تزويده بمواقف لسيارات الزائرين تتسع ل200 سيارة. ويوجد في صالة المغادرة 11 بوابة تستوعب 11 حافلة في وقت واحد وكذلك 6 بوابات قدوم تستوعب 6 حافلات في وقت واحد والمركز مصمم لاستيعاب 4 ملايين راكب سنويا قابلة للزيادة. الخدمات المصاحبة وهناك عدد من الأنشطة المصاحبة والخدمات التي سيتم توفيرها لخدمة المستفيدين والمسافرين حيث تم تخصيص الدور الارضي للاغراض التجارية المتنوعة من بوفيهات، كبائن هاتف، محلات هدايا واكسسوارات، سوبر ماركت، صراف آلي، تأجير سيارات، ليموزين، سيارات الأجرة عبر المدن، تأجير فنادق وشقق مفروشة . وأما الدور الأول فقد تم تخصيصه لمكاتب شركات النقل ومكاتب الحج والعمرة إضافة إلى مطعم رئيسي لخدمة مرتادي المركز ويتوفر بالمركز خدمة الأمن على مدار الساعة وخدمة الحمالة التي تخدم المسافر في نقل امتعته إلى كاونتر الأمتعة. التقنيات المستخدمة تم استخدام التقنيات الحديثة في المركز ومنها على سبيل المثال: نظام معلومات المسافرين PIS المكون من شاشات تلفزيونية 29 بوصة عدد 34 وشاشات إلكترونية بلازما 42 بوصة بعدد 3 وذلك لعرض الرحلات المغادرة والقادمة وتم تزويدها بنظام متقدم لتقسيم الشاشات بحيث يتم استخدامها للدعاية والإعلان في نفس وقت عرض جدول الرحلات، والجدول الزمني وتخزين المعلومات DATA، ونظام نداء المسافرين PAS بواسطة إذاعة داخلية، ونظام إدارة المبنى Building Management system )BMS( وهو عبارة عن نظام مكون من حاسب آلي واجهزة تحكم مربوطة بجميع الأنظمة الكهروميكانيكية مثل التكييف والمضخات والقواطع الكهربائية والاضاءة وانذار الحريق وبواسطته يتم التحكم في هذه الأجهزة إضافة إلى معرفة أي عطل يحدث بها، ونظام المراقبة الأمنية حيث تم توزيع كاميرات المراقبة في جميع الصالات والممرات بالمبنى حيث يسهل مراقبته أمنيا، ونظام إنذار الحريق ويتكون من كواشف للدخان والحرارة مربوطة بنظام إدارة المبنى BMS، ونظام اطفاء الحريق ويتكون من رشاشات آلية موزعة في الصالات والمكاتب بالإضافة إلى صناديق الخراطيم، ونظام ساعة مركزية موزعة على جميع مرافق المبنى ويتم ضبطها آليا من غرفة التحكم. 200 رحلة يومياً وبناء على البيانات الحالية المتوفرة لدى الشركة فإن متوسط الرحلات الدولية والداخلية حوالي 200 حافلة في اليوم.